المتهمون بقتل صاحب «كبابجي الفقير»: ضربناه بالنار عشان راجل عنيد

المتهمون بقتل صاحب «كبابجي الفقير»: ضربناه بالنار عشان راجل عنيد
«طلبنا منه نحرس المزرعة فرفض، وطردنا وقال مش محتاج حاجة من حد، فضربناه بالنار عشان راجل عنيد»، بتلك الكلمات لخص المتهمين بقتل حمادة الفقير، صاحب «كبابجي الفقير»، رميًا بالرصاص داخل مزرعته في أكتوبر، دوافعهم لارتكاب الجريمة، موضحين أن المجني عليه تصدى إليهم أثناء محاولتهم فرض «خفرة بالقوة» -أي تولي حراسة مزرعته نظير إجباره على دفع مبلغ مالي لهم شهريًا-.
وأشار المتهمون، إلى أن «الفقير» ورفض عرضهم، وأخبرهم بأنه لديه مجموعة من العمال والحراس منذ سنوات، وليس بحاجة لهم، عندها استشاطوا غضبًا وحاولوا إرهابه بالأسلحة الآلية، حتى مات برصاصة في رأسه.
14 فارغًا لطلقات نارية
وخضع المتهمون، إلى التحقيقات أمام النيابة، التي نسبت إليهم تهم القتل العمد، وحيازة أسلحة وذخائر دون ترخيص، وممارسة أعمال البلطجة، وقررت التحفظ على الأسلحة النارية المضبوطة مع المتهمين، وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحصها وإعداد تقريرًا بحالتها الفنية، وموافاة النيابة بنتائج ما توصلت إليه التحريات، كما تحفظت على 14 فارغًا للرصاص في مسرح الجريمة، أطلقها المتهمين على المجني، وفي السور المحيط بالمزرعة.
وأضاف المتهمون بقتل حمادة الفقير، في تحقيقات النيابة العامة، أنهم طلبوا من المجني عليه أن يدفع لهم قيمة حراسة مزرعته، لأنهم يقومون بحراسة المزرعة المجاورة له، لكنه رفض واعتدى عليهم بالسباب والشتائم، وحاول ضرب أحدهم بالنار، مشيرين إلى أنه أمسك بسلاحه، وهو عبارة عن طبنجة، وحاول إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، إلا أن أحدهم أطلق عليه رصاصة في رأسه، فسقط على الأرض فاقدًا للوعي ومات في الحال.
البلطجية طلبوا إتاوة
قررت النيابة العامة حبس المتهمين، على ذمة التحقيقات بهمة القتل العمد، وجدد قاضي المعارضات اليوم حبسهم بذات التهمة، واستمعت النيابة لأقوال سائق المجني عليه الذي روى تفاصيل الحادث في تحقيقات النيابة، مؤكدا أن المتهمين وعددهم 5 حضروا إلى المزرعة وقت أن كان بصحبة المجني عليه، وطلبوا منه دفع إتاوة نظير قيامهم بحراسة المزرعة، وعندما طلب منهم الخروج من المزرعة لأن لديه العمال والحراس، فقام أحدهم بقتله عن طريق إطلاق الرصاص عليه من بندقية آلية.