بريد الوطن.. «.. فهجرته إلى ما هاجر إليه»

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن.. «.. فهجرته إلى ما هاجر إليه»

بريد الوطن.. «.. فهجرته إلى ما هاجر إليه»

ما أحوج المسلم المعاصر للدروس النبوية من أجل الاستفادة منها، والمسلم ليس بحاجة لموقف انفعال، أو قول ارتجال، أو الابتعاد عن سنن الكون، لأن الهدف التحرك بالتقوى، التى تمثل الروح الحركية المبصرة فى حياة الإنسان المسلم، والسيرة النبوية دعوة للتحرك بنور النبوة، والله عز وجل حقق الكمال للرسالة، والمسلم المعاصر يجب ألا تغيب عنه سيرة الرسول القدوة (صلى الله عليه وسلم)، ولا صفاته الخلقية وتعامله مع مجتمعه، فهو الأمين فى مجتمعه، وهو المؤتمن على أماناته، ومن درس الهجرة المباركة أن نراها حركة إيجابية لهجر السلبيات، وتصويب الأخطاء لبناء مستقبل أفضل، لأن المسلم دائماً يملك الحركة الإيجابية، والفاعلية المنتجة، والإسلام لا يقبل الضعف، من هنا نقف بتأمل لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» رواه البخارى، إذاً الهجرة إلى الله ورسوله بأبعادها، ومعانيها الإيجابية، عنوان لبيان الرحمة المهداة للبشرية.

يحيى السيد النجار، كاتب وباحث - دمياط

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة