رئيس جمعية المهندسين الوراثيين بالأردن: كورونا يتراجع بـ«اللقاح الرباني»

رئيس جمعية المهندسين الوراثيين بالأردن: كورونا يتراجع بـ«اللقاح الرباني»
- انتشار كورونا
- تراجع كورونا
- اللقاح الرباني
- لقاح كورونا
- فيروس كورونا
- المهندسين الوراثيين
- رمزيد فودة
- انتشار كورونا
- تراجع كورونا
- اللقاح الرباني
- لقاح كورونا
- فيروس كورونا
- المهندسين الوراثيين
- رمزيد فودة
قال المهندس رمزي فودة، رئيس جمعية المهندسين الوراثيين بالأردن، إن فيروس كورونا يتراجع، وسيتراجع خلال الفترة المقبلة من حيث معدل الإصابات والتأثير، بفضل ما أسمها «اللقاح الرباني»، وليس اللقاحات التي يعلن التوصل إليها.
وأوضح «فودة»، في تصريح لـ«الوطن»، أن المقصود بما وصف بـ«اللقاح الرباني» السلالات الجديدة المحذوفة منها منطقة الـORF8، التي ستكون أقل شراسة، وتتراوح إصاباتها بين خفيفة ومتوسطة.
«فودة»: انتشار السلالات الجديدة سيكون سريعا لذلك ستمنح مناعة بشكل أسرع
وأضاف رئيس جمعية المهندسين الوراثيين بالأردن: «سيكون انتشارها سريعا، لذلك ستمنح مناعة بشكل أسرع وكأنها لقاح رباني، وهذا ما نشاهده على أرض الواقع من الانخفاضات في معدل الإصابات بالعالم التي حدثت في الأسابيع الثلاث الماضية بنسبة 30%».
وحول تقليل ذلك من فعالية اللقاحات التي يعلن عن تطويرها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، قال رمزي فودة، إن «معظم من تلقوا اللقاح بالعالم تلقوا الجرعة الأولى فقط، وهذا يدل على أنه لا دور للقاحات في انخفاض أعداد الإصابات بالفيروس».
لقاحات كورونا ستفشل.. وتوقعنا انتهاء الفيروس خلال شهرين
وتوقع خبير الهندسة الوراثية أن «اللقاحات ستفشل بسبب تطفر منطقة السبايك بروتين الدائم، وهذا معروف في الطب البيطري من خلال فيروسات عائلة كورونا في الحيوانات أن جميع اللقاحات لهذه العائلة بالحيوانات فشلت، بسبب معدل التطفر العالي للفيروسات الشبيهة لهذه العائلة».
وأوضح أن حدوث طفرات لمنطقة البروتين التاجي بعد تلقي اللقاح سيجعل الجسم ينتج أجساما مضادة غير متعادلة، والتي ستكون لها خطورة بحدوث ما يسمى الـ ADE، أي ردة الفعل المناعية العكسية التي ستحدث عند التعرض للفيروس الحقيقي.
وقال رئيس جمعية المهندسين الوراثيين بالأردن، إن تجارب الأمان لكل اللقاحات المنتجة حاليا لم تدرس الـADE التي تعد شرط في دراسات اللقاحات، مضيفا في ختام تصريحاته: «وهذا ما صرحنا به قبل أقل من شهر بتوقعنا انتهاء الفيروس في شهرين».