سفير سلطنة عمان بالقاهرة: المنطقة في أشد الحاجة للتضامن والحوار

كتب: أحمد حسن

سفير سلطنة عمان بالقاهرة: المنطقة في أشد الحاجة للتضامن والحوار

سفير سلطنة عمان بالقاهرة: المنطقة في أشد الحاجة للتضامن والحوار

أكد سفير سلطنة عُمان في مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية عبدالله الرحبي، ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية، للتأكيد على المرجعيات الأممية، ومبادرة السلام العربية، من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد حضوريا في مقر الجامعة العربية برئاسة مصر، بمبادرة مشتركة من مصر والأردن؛ للتأكيد على الموقف العربي الراسخ من دعم القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال «الرحبي»، الذي ترأس وفد سلطنة عُمان المُشارك في الاجتماع الوزراي، إن الاجتماع يأتي في أشد ظروف المنطقة حاجة إلى التضامن والحوار لمواجهة التغيرات والتحديات الدولية في شتى المجالات، ما يتوجب الأمر معه للتشاور والمراجعات، بما يعزز من قدرة جامعة الدول العربية للقيام بدورها لتحقيق الأهداف والتطلعات العربية.

وأضاف عبدالله الرحبي: «القضية الفلسطينية تأتي في سلم أولويات الاهتمام، وحيث أن الاجتماع خُصص للقضية الفلسطينية، فإننا نؤكد على باقي القضايا المهمة، التي تؤرق أمن المنطقة وتهدد استقرارها»، معربا عن ترحيب عُمان بالتطورات الإيجابية في الموضوع اليمني، وما توصلت إليه اتفاقية الرياض، والدور الإيجابي للمملكة العربية السعودية الشقيقة، الذي يؤسس للأمن والاستقرار في صنعاء، والتطورات الدولية في هذا الشأن.

وأكد «الرحبي» ترحيب سلطنة عُمان بما تم التوصل إليه في الشأن الليبي من تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، مثمنا دعم الأمم المتحدة للدول العربية والفاعلة في هذا الشأن، والأمل في أن يسهم ذلك في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لليبي،ا بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.

وشدد سفير سلطنة عُمان في مصر، على أن بلاده تؤكد مجددا دعمها لدور الجامعة العربية، والتأكيد على أهميته، وتتطلع أن تكون نتائج أعمالها داعمة للصف العربي، محققة لآمال وتطلعات شعوبها.

وأشار عبدالله الرحبي، إلى الخطوة التي أبدتها مصر والأردن، من أجل الدعوة لتنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر، وتدارس التطورات الإقليمية والدولية وبشكل خاص تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، موضحا أنه من هذا المنطلق تؤكد عُمان على المبادئ الراسخة والثابتة لها في دعم القضايا والمصالح العربية كافة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ورحب سفير سلطنة عُمان، بالمساعي التي تُبذل من أجل تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والحوار الذي تستضيفه مصر في هذه الأيام، مؤكدا أن استمرار الانقسام بين الفصائل الفلسطينية يؤثر بشكل كبير على تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة.

كما أعرب عن الترحيب بالنتائج التي تعيد الزخم للقضية الفلسطينية، مع تشجيع المجتمع الدولي للعودة من جديد، للدفع بالعملية السلمية إلى أعلى أولويات اهتماماته.


مواضيع متعلقة