الإدارة الأمريكية الجديدة تتخلى عن حماية النفط السوري وتتفرغ لـ«داعش»

الإدارة الأمريكية الجديدة تتخلى عن حماية النفط السوري وتتفرغ لـ«داعش»
- البنتاجون
- وزارة الدفاع الأمريكية
- أزمة سوريا
- النفط السوري
- داعش
- تنظيم داعش الإرهابي
- الدفاع الروسية
- سوريا
- البنتاجون
- وزارة الدفاع الأمريكية
- أزمة سوريا
- النفط السوري
- داعش
- تنظيم داعش الإرهابي
- الدفاع الروسية
- سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، أن قوات بلادها في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط، مضيفة أن واجبها الأوحد هو مكافحة تنظيم «داعش».
وقال المتحدث باسم الوزارة الأمريكية، جون كيربي، للصحفيين، إن موظفي«البنتاجون» ومقاوليها من الباطن ليسوا مخولين مد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو وكلائها، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف «كيربي» أن العسكريين الأمريكيين المنتشرين في شمالي شرق سوريا، وعددهم حاليا نحو 900 عسكري، هم هناك لدعم المهمة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، وهذا هو سبب وجودهم هناك.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال في 2019، عندما تراجع عن قراره سحب جميع القوات الأمريكية من شمالي شرق سوريا، إنه سيبقي على بضع مئات من العسكريين، حيث هناك نفط.
ودفعت الإدارة الأمريكية عن نفسها تهمة الاستفادة ماليا من النفط السوري، وأكد «البنتاجون» أن وجود قواته في المناطق النفطية في سوريا يهدف لمنع وصول النفط إلى «داعش» الإرهابي، والسماح لقوات سوريا الديموقراطية المعرفة اختصارا باسم «قسد» بتمويل جهودها لإعادة الإعمار.
«البنتاجون»: روسيا لم تكن طرفا مساعدا في الساحة السورية
واعتبر كيربي، أن روسيا لم تكن طرفا مساعدا في الساحة السورية، محذرا الطرف الروسي من اتخاذ أي إجراءات استفزازية قد تؤدي إلى حوادث مع القوات الأمريكية.
في الوقت ذاته، اعتبر «البنتاجون»، أن موسكو تسعى لتواجد عسكري دائم في سوريا في خطوة لتحدي مواقع واشنطن في الشرق الأوسط، مشيرة إلى ارتفاع عدد الحوادث الخطيرة بين القوات الروسية والأمريكية.
بدورها، أعلنت موسكو، أن قواتها أجرت سلسلة تدريبات عسكرية مع قوات الدبابات السورية، مشيرة إلى ارتفاع مستوى الاستعداد القتالي للجيش السوري.
وقالت الوزارة الروسية، في تقرير، أمس الاثنين، إن العسكريين الروس نفذوا مؤخرا سلسلة تدريبات، بينها مناورات عسكرية مختلفة وتمرينات خاصة بالرمايات، مع قوات الدبابات السورية في حلب شمال البلاد، دون ذكر توقيت هذه العمليات.
من جانبه، دعا خبراء، سلطات 57 دولة لاستعادة مواطنيها من مخيمي الهول وروج للاجئين في سوريا فورا، وأشار الخبراء، إلى الظروف الخطيرة وغير الإنسانية في المخيمين.
وقال خبراء حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة، إن عدد اللاجئين في المخيمين يبلغ 64 ألف شخص، بينهم مواطنو أذربيجان وجورجيا وكازاخستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان وغيرها.
وأضاف الخبراء الأمميون، أن 80% من المقيمين هناك نساء وأطفال، ونحو نصف الأطفال دون سن الخمس سنوات، مؤكدين أن المقيمين في المخيمين يتعرضون للعنف والاستغلال والقسوة.
وأشار الخبراء الأمميون، إلى وفاة عدد من الناس بسبب الظروف القاسية في المخيمين، وخلال الفترة بين 1 و16 يناير الماضي قتل 12 سوريا وعراقيا في مخيم الهول.