وزير خارجية فلسطين: هناك أمل لمحاكمة نتنياهو عن جرائمه

وزير خارجية فلسطين: هناك أمل لمحاكمة نتنياهو عن جرائمه
وجه وزير خارجية دولة فلسطين، رياض المالكي، الشكر والامتنان إلى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، على مبادرة اليوم لدعوة الوزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ، وهذا يدل على التزام ومسؤولية عالية وجهد متراكم وإصرار للتحضير للحدث العالمي، بتعاون من الأمين العام لجامعة الدول العربية، لتسهيل هذا اللقاء.
وأضاف المالكي، «أعتقد أن هذا الاجتماع في غاية الأهمية وما صدر عنه من قرار يعيد التأكيد لكل من راوده الشك من كون القضية الفلسطينية موضع الاهتمام المركزي للعرب».
دعم من أجل التعاون العربي العربي
وأضاف «المالكي» في كلمته عقب الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المذاع على شاشة extra news، أن هناك دعم للتعاون العربي- العربي، وخرجنا بقرار ممتاز لمن يهمه الأمر حول وقوف والتفاف العرب لقضيتهم المركزية الأولى قضية فلسطين، وهذا اليوم يوم مهم يجب أن نتذكره في الثامن فبراير، للنجاح في رأب الصدع العربي- العربي، والقفز عن بعد على الأزمات، والتركيز على ما يجمعنا أكثر ما يفرقنا، والعمل على وحدة التضامن العربي- العربي، فهذا شيئ مهم، والأساس في المبادرة المقدرة مننا جميعا، التي قدمها أخي سامح وأخي أيمن.
وتابع وزير خارجية فلسطين، أن «اليوم أيضا الثامن من فبراير التقيت وبرعاية الشقيقة مصر الفصائل الفلسطينية وقوى العمل الفلسطينية بهدف العمل على إنجاح عملية الانتخابات الفلسطينية القادمة، والسيد الرئيس أصدر مرسوما لإجراء انتخابات تشريعية في 22 مايو المقبل، وانتخابات رئاسية في الـ31 من يوليو المقبل، والاجتماع اليوم الذي استضافته جمهورية مصر العربية، التي تعمل على إنجاحه كان اجتماعا في غاية الأهمية وجاء لكي يعزز ويسهل هذه العملية الانتخابية الديمقراطية بنجاح».
يوم مميز إيجابي يمكن البناء عليه
وواصل: «كانت الجلسة الأولى في الاجتماع ناجحة ونحن متفائلون حيال هذ ا الاجتماع، كما خرجنا حيال الاجتماع، الذي انتهينا منه في جامعة الدول العربية (بيت العرب الجامع)، واليوم جلس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نينياهو على كرسي الاتهام، وتم توجيه إليه تهم الاختلاس والفساد والرشوة والاحتيال، ومهم جدا بغض النظر عن بدايات هذه المحاكمة، فهو خرج مكفهر الوجه ممتعض، ما يعطينا البهجة والأمل بأن يتم محاكمة هذا المجرم الذي ارتكب جرائم ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
وأضاف، «قبل عدة أيام صدر عن الدائرة التمهيدية الأول لمحكمة العدل الدولية قرار من أجل تحقيق رسمي في الجرائم التي ارتكبت من قبل القادة الإسرائيليين، سواء كانوا عسكريين أو سياسيين، وهذا شيء مميز وإيجابي يجب البناء عليه بشكل متكامل وفعلا اليوم يوم جيد حققنا فيه العديد من الإنجازات».