«26 جوازة».. معز مسعود وحسين يعقوب: اختلفا في الدعوة واتفقا في حب الزواج

كتب: سعيد حجازي

«26 جوازة».. معز مسعود وحسين يعقوب: اختلفا في الدعوة واتفقا في حب الزواج

«26 جوازة».. معز مسعود وحسين يعقوب: اختلفا في الدعوة واتفقا في حب الزواج

عاد الداعية الإسلامي والمنتج الفني معز مسعود للأضواء مرة أخرى، بعد إعلان عقد قرآنه اليوم على الفنان حلا شيحة، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا حالة من الجدل في الآونة الأخيرة، كما تحدث البعض عن زيجات معز مسعود خلال السنوات الماضية ومقارنته بالداعية السلفي الكبير محمد حسين يعقوب، حيث اختلفا الاثنان في منهجية الدعوة لكنهما اتفقنا على تعددية الزيجات.

الداعية الاسلامي معز مسعود تزوج خلال السنوات الـ14 الماضية 4 زيجات، حيث تزوج معز مسعود فى البداية من سارة ملكة جمال الجامعة الأمريكية، وكان وقتها عام 2003، وفي عام 2017 تزوج من بسنت نور الدين المرشدة السياحية، ولكن لم يستمر الزواج إلا 6 أشهر فقط، ثم تأتى الزيجة الثالثة للداعية الإسلامى معز مسعود من الفنانة شيرى عادل في عام 2019، ولكن تطلقا بعد فترة قصيرة من الزواج، والآن بعد أقل من عام يضيف الرابعة وهي الفنانة حلا شيحة.

لم يختلف الداعية «الكاجول» عن شيخ السلفية محمد حسين يعقوب، صاحب الـ64 عاما، حيث كشف الداعية محمود الرضواني، أن «يعقوب» يعيش حالة من الهوس بالزيجات المستمرة، خصوصًا من الفتيات البكر، لدرجة أن عدد زيجاته وصل إلى 22.

فيما قالت مصادر لـ«الوطن»، إنه تزوج منذ شهور قليلة بفتاة عشرينية جديدة، لتضاف إلى سجل زيجاته المتعددة، لافتًَا إلى أنه طلق الزوجة الرابعة التي كانت على ذمته من أجل تلك الفتاة، وهو ما اعتاد عليه في زيجاته.

هل تعدد الزوجات أصل في الإسلام؟

الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في لقائه الإسبوعي على «الفضائية المصرية» أوضح أن مسألة تعدد الزوجات تشهد ظلمًا للمرأة وللأولاد في كثير من الأحيان، وهي من الأمور التي شهدت تشويها للفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية، فالتعدد ليس الأصل في الإسلام وهو حق مقيد أو نستطيع أن نقول إنه رخصة، والرخصة تحتاج إلى سبب.

وأشار إلى أن ما يؤسس الحياة الزوجية الصالحة ليس المال أو الجاه، وإنما هو الدين الذي يشكل البوصلة الوحيدة التي تصحح مسار الأسرة باستمرار، لكن شريطة أن نفهم الدين بمعناه الصحيح وليس بالمعنى المبتذل الآن، وهو التدين الشكلي، فالتدين الحقيقي هو المتضمن للأخلاق، لأن الدين والأخلاق وجهان لعملة واحدة، فالذي يكذب أو يخون أو يظلم ليس متدينا ولو كان يقضي اليوم كله في المسجد.


مواضيع متعلقة