مصدر بـ«الطيران»: ليس لدينا ما نخجل منه أو نخفيه في صفقة طائرات 2017

مصدر بـ«الطيران»: ليس لدينا ما نخجل منه أو نخفيه في صفقة طائرات 2017
- مطار القاهرة الدولي
- مصر للطيران
- وزارة الطيران المدني
- صفقة طائرات 2017
- مطار القاهرة الدولي
- مصر للطيران
- وزارة الطيران المدني
- صفقة طائرات 2017
كشف مصدر مطلع بوزارة الطيران المدني، أن الدراسات الخاصة بتحديث أي أسطول بجميع شركات الطيران على مستوى العالم، ومن بينها الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، تتخذها لجان عديدة من قطاعات مختلفة ومتنوعة ما بين قطاعات «فنية، وتجارية، ومالية، ومراجعات»، وتنهتي كل منها بكتابة تقرير أو تصدر حزمة توصيات، وكل تقاريرها وتوصياتها تعرض على مجالس الإدارات لاعتمادها واتخاذ القرار النهائي المناسب للشركة، طبقا لاحتياجاتها، وطبقا لسياساتها المالية، وحسب خطتها التوسعية.
تشكيل لجنة لمعالجة التشوهات التى حدثت في صفقة تحديث الأسطول التى تمت عام 2017
وأضاف المصدر، جميع هذه الإجراءات، يتم توثيقها، وعرضها على الاستشاريين المختلفين، وعادة ما تكون الدولة طرف في هذه الاتفاقات، لأن الوزارة لا تعمل بمفردها، وهناك جهات رقابية تعيد النظر، وتفحص وتدقق، كل معلومة، وكل اتفاق، وكل وثيقة تصدر للتأكد من سلامتها، وللحد من الفساد.
جميع إجراءات تحديث الأسطول يتم توثيقها وعرضها على الاستشاريين والدولة طرف فيها
وتابع المصدر لـ«الوطن» هذا الكلام يتم في كل دول العالم، والتأكيد يتم في مصر، والعالم يسير على هذا النحو، ولا تتم الصفقات بشكل فردي، ولا يستطيع رئيس شركة أو وزير طيران في العالم، أن يستيقظ في الصباح، ويقرر تحديت الأسطول، دون اتخاذ الإجراءات القانونية والفنية، ومطالعة التقارير، والدراسات، والخطط، ويتم توثيق جميع الخطوات التي يتم اتخاذها بمعرفة الشركة أو الوزارة، أو كلاهما معا، حتى يمكن الرجوع إليها في أي وقت، للاستفادة منها، أو التعديل عليها، وخلافه، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها، أو عدم الاهتمام بها، أو تجاهل توثيقها.
المصدر: جميع المستندات الخاصة بصفقة تحديث أسطول مصر للطیران موثقة بالشركة والوزارة
وأضاف المصدر، بالنسبة لصفقة تحديث الأسطول المصري، الخاصة بالشركة الوطنية القابضة مصر للطيران والتي تمت عام 2017، جميع المستندات الخاصة بها موثقة بالشركة، والوزارة، وكل الذين شاركوا في صياغة «التقارير والمستندات والأبحاث والدراسات»، يعملون بالشركة والوزارة، ومن خرج منهم خارج القطاع، ما زال على قيد الحياة، ويتمتع بصحة طيبة، وجميعهم قادر على التوضيح، والتصريح، وليس لدينا ما نخفيه أو نخجل منه.
المصدر: ليس لدينا ما نخحل منه أو نخفية في صفقة الطائرات 2017
كانت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني، أعلنت تشكيل لجنة استشارية رفيعة المستوى، برئاسة حسين شريف رئيس مجلس إدارة شركة إيركايرو، إحدى شركات قطاع الطيران المدني، بهدف وضع خطة مستقبلية لعملية إحلال وتجديد أسطول طائرات مصر للطيران والآليات السليمة والمناسبة لاستقدام الطائرات وزيادة حجم الأسطول وتحديثه بطرق تمويلية صحيحة تناسب خطة الناقلة الوطنية، وتسهم بالزيادة في حجم الأصول الثابتة لديها كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني المصري بقطاع الطيران المدني.
وكانت المصادر أوضحت أن اللجنة، ستدرس سبل معالجة التشوهات التي حدثت في صفقة تحديث الأسطول التي تمت عام 2017، وأسباب استقدام طائرات بنظام الإيجار التشغيلي من شركات أجنبية، بدلا من تملكها عن طريق الإيجار التمليكي، دون وجود موازنة تسمح بهذا العدد من الطائرات، بالإضافة إلى إجراء دراسة واقعية لأسباب الخسائر المتتالية منذ أحداث يناير 2011 .
وتعاقدت مصر للطيران خلال عام 2017 على 45 طائرة جديدة بقيمة إجمالية 6 مليارات دولار، في صفقة هي الأكبر في تاريخ الشركة، وتضمنت الصفقة شراء 24 طائرة سي إس 300 من الشركة الكندية بومباردييه المصنعة للطائرات، والتي استحوذت عليها في حينها الإيرباص، وغيرت الاسم إلى A220 ، مقابل دفع مصر للطيران 1.1 مليار دولار، قيمة 12 طائرة تمثل الدفعة الأولى من الصفقة، على أن تدفع 1.1 مليار دولار أخرى، قيمة 12 طائرة أخرى تمثل الدفعة الثانية من الصفقة.