«الإنجيلية» تناقش تخفيف قيود كورونا داخل كنائسها 19 فبراير

«الإنجيلية» تناقش تخفيف قيود كورونا داخل كنائسها 19 فبراير
يترأس الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، اجتماع المجلس الإنجيلي العام بحضور رؤساء المذاهب الإنجيلية، يوم الجمعة 19 فبراير الجاري، لمتابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد بالبلاد عامة وداخل الطائفة على وجه الخصوص، لاتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تطبق داخل كنائس الطائفة خلال الفترة المقبلة.
استمرار قصر العبادة على يوم واحد في الأسبوع حتى 20 فبراير
ويأتي الاجتماع بناءً على القرار الذي اتخذه المجلس الإنجيلي العام خلال اجتماعه السابق في 14 يناير الماضي، والذي قرر خلاله تعليق كافة الاجتماعات العامة والفرعية وجميع المناسبات في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر حتى السبت 20 فبراير الجاري، والسماح فقط بالعبادة يوم الأحد، بنسبة لا تتجاوز 25% من مساحة الكنيسة، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيليَّة، والسماح بإمكانية تعليق العبادة يوم الأحد متى تطلب الأمر ذلك بناءً على قرار من مجالس الكنائس التابعة للطائفة.
كما قرر المجلس ايضًا قصر الحضور في الجنازات على 25% من مساحة الكنيسة مع إلغاء العزاء بجميع القاعات، وقصر الحضور في الأفراح على 25% من مساحة الكنيسة وإلغاء أي تجمعات بعدها، وتعليق جميع الزيارات الرعوية، مع منح الكنائس إمكانية البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات.
مصادر: سيتم تخفيف القيود تزامنا مع قرارات الدولة
وكشفت مصادر، لـ«الوطن»، عن أن الاجتماع المقبل للطائفة الإنجيلية في مصر، سيتخذ إجراءات أقل تشددًا لمواجهة كورونا وسيسمح بتخفيف القيود في ظل انتهاء فترة ذروة تفشي الوباء، وهو يتزامن مع عودة الدراسة في المدارس والجامعات، وتخفيف الدولة إجراءاتها المفروضة لمواجهة كورونا.
وسبق وقرر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بداية الشهر الجاري، عودة القداسات طوال أيام الأسبوع إلى كنائس القاهرة والإسكندرية بعد فترة من تعليقها، بشرط وجود فرد واحد على كل دكة، واستئناف الدراسة بالمعاهد والكليات الكنسية إلكترونيًا.