«الخصم الضعيف بيكسب».. 5 أفلام ينصح بمشاهدتها قبل مباراة الأهلي وبايرن

كتب: محمد خاطر

«الخصم الضعيف بيكسب».. 5 أفلام ينصح بمشاهدتها قبل مباراة الأهلي وبايرن

«الخصم الضعيف بيكسب».. 5 أفلام ينصح بمشاهدتها قبل مباراة الأهلي وبايرن

يعيش كل أهلاوي حالياً حالة من النشوة والفرح الممزوجة بالتوتر الشديد، في انتظار مواجهة فريقه الذي يشجعه وينتمي له، مع عملاق الدوري الألماني، بطل النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوربا، نادي بايرن ميونيخ، ضمن منافسات كأس العالم للأندية الجارية الآن وتستضيفها قطر.

ومن أجل خفض درجة التوتر نرشح لمشجعي النادي الأهلي، 5 أفلام تساعدهم على قضاء الوقت المتبقي من اليوم الإثنين، حتى موعد المباراة، التي تنطلق في تمام الثامنة مساءً بملعب أحمد بن علي.

Real steel

ويأتي فيلم النجم الهوليودي «Real Steel»، في مقدمة تلك القائمة، فالفيلم الذي قدم عام 2011، وأخرجه شون ليفى، يحمل تجسيداً حقيقيا وشبيه بما سيمر به البطل المصري مساء اليوم، حيث تقودنا الأحداث إلى مباراة ملاكمة تجمع بين روبوت صنع بالأساس كروبوت تدريب أمام الروبوت بطل العالم والكون بأكمله بلعبه ملاكمة الروبوتات، وفي مباراة حماسية بشكل كبير نشاهد من خلال الفيلم كيف ينجح روبوت التدريب ذلك في مواجهة أفضل روبوت ملاكمة بالعالم.

كابتن مصر

بعد أن وصل لمرحلة النجومية بكرة القدم، وأصبح لاعب نادي إنبي مطمع من ناديي الزمالك والأهلي، يتحاربان على الفوز بخدمات اللاعب والتعاقد معه، تفاجئ مصر جميعا، بوضع هذا اللاعب بالسجن بسبب حادثة ما، هذا ما تدور عنه أحدث فيلم «كابتن مصر»، الذي قدم عام 2015، ومن بطولة النجم المصري محمد إمام ومن تأليف عمر طاهر وإخراج معتز التوني، ولكن دخوله السجن لا يعني نهاية علاقته بكرة القدم، فداخل السجن يكون هذا اللاعب فريق كرة قدم، وبعد أن تتطور الأحداث يجد هذا الفريق المكون من المساجين الذين لم يكن لهم علاقة من قبل بكرة القدم، في مواجهة أحد فرق السجون الأوروبية التي شاركت بالعديد من المسابقات الكروية وحققت لقبها، ورغم ذلك ينجح من جديد الخصم الأضعف فنيا في الفوز بتلك المباراة بعد سلسلة من الأحداث الشيقة.

شمس الزناتي

«إحنا بكرة هنضرب ومعانا الحق»، هكذا قالها زناتي بطل فيلم «شمس الزناتي»، ليشجع ويطمئن أصدقائه، قبل حربهم التي سيخوضها في مواجهة عصابة المارشال البرعي المسلحة التي تسطو بشكل دائم على الواحات، وتستحوذ على خير تلك الواحة وتمنعه عن أهلها ونسائها وأطفالها.

الفيلم المقتبس عن قصة عالمية قدمت في أكثر من تجربة سينمائية يابانية وأمريكية من قبل، قدمت النسخة المصرية منه عام 1991، وبتوقيع المخرج سمير سيف ومن بطولة النجوم عادل إمام ومحمود حميدة وسوسن بدر ومصطفى متولي ومحمود الجندي وعبدالله محمود وإبراهيم نصر وعلي عبدالرحيم وأحمد ماهر، يقدم ملحمة قتالية يستطيع الجانب الأضعف والأقل عددا فيها في مواجهة جيش كامل من عصابة المارشال برعي، في موقف مشابه أيضا لما ينتظر لاعبو الأهلي اليوم، الذين ينتظر منهم جماهيرهم أن يكونوا بنفس حسم وقوة وشجاعة الأبطال السبعة الذين واجهوا جيش بأكلمه حتى يحموا أهالي الواحة الضعفاء من بطشهم.

Cinderella man

عام 2005 قدم النجم الهوليودي راسل كرو، واحدا من أعظم أعماله السينمائية، والحديث هنا عن فيلم «Cinderella man»، الذي يحكي عن قصة ملاكم مستمدة من قصة واقعية، فإذا كان هناك حكاية ملاكم يجب أن تحكى، ستكون قصة هذا الملاكم، الذي عاش طيلة مشوراه الرياضي يلاكم من أجل أن يوفر حياة آدامية لأطفاله وزوجته بعد أن عانوا لسنوات من الفقر المدقع الذي ضرب الولايات المتحدة الأمريكية في بدايات القرن الماضي.

وفقا لأحداث الفيلم يجد الملاكم نفسه أمام مباراة مع خصم أقوى منه بكثير، وليست تلك المشكلة الكبيرة في هذا الأمر، الإشكالية الكبرى في الحكاية أن هذا الخصم مؤذي بدرجة جعلته، قتل أكثر من خصم سابق له بحلبة الملاكمة، خلال مبارياته معهم، ورغم ذلك يجد بطل الفيلم نفسه مجبرا على خوض هذه المباراة التي لا يدافع فيها عن اسمه كملاكم أو يبحث فيها عن فوز بمباراة أخرى، بل يدافع فيها عن حياته السعيدة مع زوجته وأطفاله، التي قد تنتهي على حلبة الملاكمة أمام هذا الملاكم الشرس، ورغم صعوبة المباراة وكل المؤشرات التي تؤكد صعوبة أن يبقى حيا من الأساس خلال تلك المنافسة، وليس أن يفوز بها، تحدث المعجزة.

 

Here Comes the Boom

مدرس الأحياء الأربعيني، فجأة يجد نفسه ملزما بتعلم الفنون القتالية والمشاركة في منافسات تللك البطولة، حتى ينجح في جمع المال، الذي يستطيع من خلاله أن يمنع المدرسة التي يعمل بها، من طرد صديقه مدرس الموسيقى، حيث يفكرون في هذا الأمر بحجة توفير النفقات بعض الشيء على المدرسة، وهذا ما تدور حوله أحداث فيلم «Here Comes the Boom»، من بطولة النجم الكوميدي كيفن جيمس والنجمة سلمى حايك.

الفيلم ينصح جدا بمشاهدته لكل الجماهير الأهلاوية الليلة، ليس لتواجد سلمى حايك به فقط، بل لاحتوائه على جرعة كوميدة كبيرة، مناسبة لكل الفئات العمرية وللعائلة بأكملها، وأن أحداثه توضح كيف نجح هذا المدرس الأربعيني في أن يشارك بأقوى بطولة عالمية على مستوى الفنون القتالية، وليس هذا فقط، بل كيف نجح في تحقيق الفوز على واحد من أهم الأبطال بتلك الرياضة وصاحب تصنيف عالمي بها.

الكبير أوي

أما إذا كنت لا تحب السينما، ولا تستهويك مشاهدة أفلامها وتفضل الدراما عليها، فأمامك مسلسل «الكبير أوي»، للنجم الكوميدي أحمد مكي، وبالتحديد الحلقات التي يخوض فيها فريق من فلاحي ومزارعي قرية المزاريطة مباراة مصيرية أمام فريق محترف بكرة القدم الأمريكية، ورغم صعوبة المباراة وعدم تكافؤها ينجح الفريق المزاريطي في النهاية بالفوز بالمباراة.


مواضيع متعلقة