مدير «حياة كريمة» يوضح الفارق بين تطوير القرى وعزبة الهجانة: ننشئ شيئا من العدم

كتب: شريف سليمان

مدير «حياة كريمة» يوضح الفارق بين تطوير القرى وعزبة الهجانة: ننشئ شيئا من العدم

مدير «حياة كريمة» يوضح الفارق بين تطوير القرى وعزبة الهجانة: ننشئ شيئا من العدم

قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، إن المبادرة شريكة في كل ما يتم من عمليات تطوير بالمناطق العشوائية، من أجل تحسين وتغيير جودة حياة الناس في مختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أنه جرى الاستقرار على تطوير 51 مركزا خلال العام الحالي، تتضمن 1443 قرية.

وأوضح، أن تنفيذ المشروعات بدأ بالفعل، ومن المتوقع أن يبدأ العمل تباعا في كل المراكز خلال شهر فبراير، وبحلول الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل ستكون عمليات التنفيذ في كل المشروعات قد بدأت.

وأضاف جاد، في مداخلة عبر شاشة «اكسترا نيوز»: «تم الانتهاء من وضع خطط الـ51 مركزًا وأصبح لدينا مقترحات خطط تنموية متكاملة لكل مركز من المراكز، كما يجري الآن تشكيل الآليات التشاركية، كما أن زملاؤنا في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان بالتعاون مع الإدارات المحلية يقومون بعمل المسحات الميدانية وإعداد المقايسات».

وحول الفارق بين عزبة الهجانة، التي تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال التطوير فيها، والقرى التي تطورها مبادرة «حياة كريمة»، قال: «التحديات مختلفة تماما، والقرى محرومة من البنية الأساسية ولا تحتوي على شبكات صرف صحي، أي أن الدولة المصرية تنشئ شيئًا من العدم وفي الغالب نحتاج إلى مشروعات متكاملة».

وأردف مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية: «وفي الحضر تكون التحديات مختلفة، وفي الغالب تكون محطات المعالجة قائمة، لكن التحدي يكون مختلفًا، مثل دخول الشوارع التي تراكمت فيها المخالفات على مدار عقود طويلة جدا، وكانت الشبكات مصممة لاستيعاب عدد معين من السكان، فإنها أصبحت تخدم أعدادا مضاعفة قد تصل إلى 10 مرات».


مواضيع متعلقة