أحفاد رفاعة الطهطاوي يصدمون المثقفين: صورته على «التكاتك» تكريم له

أحفاد رفاعة الطهطاوي يصدمون المثقفين: صورته على «التكاتك» تكريم له
- أحفاد رفاعة الطهطاوي
- يصدمون
- المثقفين
- تكريم له
- صورة رفاعة الطهطاوي على التكاتك
- رفاعة الطهطاوي
- الطهطاوي
- رفاعه الطهطاوي على التكاتك
- أحفاد رفاعة الطهطاوي
- يصدمون
- المثقفين
- تكريم له
- صورة رفاعة الطهطاوي على التكاتك
- رفاعة الطهطاوي
- الطهطاوي
- رفاعه الطهطاوي على التكاتك
صورة للراحل رفاعة الطهطاوي، رائد التنوير في العصر الحديث، تحمل بجوارها اسم المدينة ورقم الترخيص، ظهرت على مركبات «التوك توك»، التي تم ترقيمها بلوحات معدنية جديدة، والتي أثارت حالة من الغضب لدى المثقفين من أبناء المدينة، بمجرد تطبيقها، قبل أن يصدمهم أحفاد «الطهطاوي» بآرائهم حول الواقعة.
وتم وضع لوحات معدنية على 500 مركبة «توك توك»، خلال الساعات الماضية في مدينة طهطا، التابعة لمحافظة سوهاج، تحمل صورة رفاعة الطهطاوي، تطبيقا لقرار ترخيصها، وذلك تمهيدا لوصول العدد إلى 12 ألف في الفترة المقبلة.
أحفاد رفاعة الطهطاوي يصدمون المثقفين
وعبر أحفاد رفاعه الطهطاوي، عن تقبلهم للواقعة باعتبارها تكريم له وليس إهانة، خاصة أنها ستوضع على وسيلة النقل الداخلية الوحيدة داخل المدينة، وفقا لما رواه طبيب الأسنان محمد محمود، من أبناء «آل رافع»، التابعة لعائلات «الطهطاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن».
«وضع صورته كرمز للبلد ليست إهانة، لأنها هتخلي صورته متداولة بشكل أكبر بين كافة فئات البلدة» يقول حفيد الطهطاوي.
اقرأ أيضًا.. فريدة سلام: المحافظ وعدني بتعميم الصور على مركبات المحافظة
وأيده في ذلك، الطبيب الصيدلي «محمد علي» أحد أبناء الرفاعي، التابعة لعائلات «الطهطاوي»، قائلا: «رفاعة أحد رموز البلد، لذلك وضعه على وسيلة المواصلات الوحيدة في البلد هيكون تكريم ليه، لأن هنا مفيش وسيلة مواصلات تاني علشان يتحط عليها صورته».
وأضاف «علي»: «فيه تمثال لرفاعه الطهطاوي على مدخل مدينة طهطا كرمز للبلدة، لذلك الصورة تُعد أحد وسائل التذكير الدائم بأحد رموز البلد المثقفين، برؤية صورته على مركبات التوكتوك على مدار اليوم، الأمر الذي يحث الشباب على التعليم والاقتداء به».
اقرأ أيضًا.. غضب بين مثقفين لوضع صورة رفاعة الطهطاوي على «التكاتك» المرخصة
جدير بالذكر أن رفاعة الطهطاوي، هو أحد مواليد عام 1801، وهو من أبناء مدينة طهطا، الذين رفعوا رايتها التعليمية والثقافية، يعما صار رائد ومؤسس مدرسة الألسن التي تحولت إلى كلية الألسن فيما بعد، وله عشرات المؤلفات التى أسهمت في النهضة الحديثة وبناء مصر الحديثة في القرن التاسع عشر.