الخارجية الأمريكية: ندعم ليبيا كدولة موحدة يعمها السلام

08:31 م | السبت 06 فبراير 2021

قدمت واشنطن الشكر، اليوم، إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز لمغادرة منصبها، وعلى كل ما قدمته في دفع عجلة السلام في ليبيا، وفقا لما ذكرته بوابة «الوسط» الليبية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في بيان، إن وليامز برهنت في هذه الأدوار على امتلاكها مهارات دبلوماسية غير عادية تعكس إبداعًا وإصرارًا للجمع بين الأطراف الليبية في إطار العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، والتي أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار، 23 أكتوبر الماضي، واختيار قيادة لسلطة تنفيذية جديدة، وقرار إجراء انتخابات وطنية مع نهاية 2021.

وأضاف بلينكين، أنه في ظل العملية الانتقالية التي تمر به قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فإن الولايات المتحدة تشجع الشعب الليبي على البناء على إنجازاته ومواصلة العمل من أجل إنهاء الصراع.

وأشار بلينكين، إلى أن واشنطن تدعم الرؤية الليبية بأن تكون ليبيا دولة يعمها السلام ومزدهرة وموحدة مع حكومة شاملة يمكنها تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية لشعبها.

وتابع الوزير الأمريكي قائلا: إن جهود وليامز ساهمت في تحقيق هذه الرؤية.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الليبي المنتخب، عبدالحميد دبيبة، اليوم، إن الفشل في المرحلة الحساسة التي تعيشها البلاد حاليا ليس خيارا، داعيا جميع الأطراف إلى الالتفاف حول الحكومة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأكد دبيبة، في كلمة له، التزام الحكومة بتطوير علاقات ليبيا مع دول الجوار بما يخدم المصلحة الوطنية، معربًا عن استعداده للعمل مع جميع الليبيين باختلاف أطيافهم ومكوناتهم.

وأضاف دبيبة، أن السلطة الليبية الجديدة ستعمل على تعزيز دور المرأة وإتاحة الفرصة للشباب، للإسهام في جهود بناء مؤسسات الدولة الليبية.

وأعرب دبيبة عن رغبته في إنشاء وزارة للمصالحة الوطنية وتقليص الفوارق بين مرتبات الموظفين وتقسيم البلد إلى مناطق أمنية، وحل مشكلة الانقطاع المطول للكهرباء خلال 6 أشهر.

وتعهد أيضا بالعمل على إعادة كبار المستثمرين الأجانب الذين هجروا ليبيا بعد 2011، وخلق وظائف للشباب لا تكون بالضرورة في الجيش والشرطة.