مها الصغير عن تأجيل عرض لقاء مع والدها عامين: «كلام الناس مبيرحمش»
مها الصغير عن تأجيل عرض لقاء مع والدها عامين: «كلام الناس مبيرحمش»
يعرض مساء اليوم على شاشة قناة cbc من خلال برنامج «It's Showtime» لقاء تليفزيوني مع أشهر خبير تجميل ومصفف للشعر محمد الصغير، الذي غادر دنيانا يوم 29 يناير الماضي متأثرًا بفيروس كورونا الذي أصيب به قبل وفاته بأيام وتسبب في تدهور حالته الصحية.
اللقاء يعرض مساء اليوم
أجرى محمد الصغير اللقاء التليفزيوني مع ابنته المذيعة مها الصغير، وزوجة الفنان أحمد السقا، قبل عامين، حسبما كتبت «مها» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت مها الصغير، عبر حسابها بـ«فيس بوك» مستعينة بنشر صور مع والدها خلال اللقاء: «أنا عملت الحوار ده مع أبويا محمد الصغير، من سنتين و بعد ماعملنا اتكلمنا كلنا مع أجمل فريق لـ It's Showtime - CBC Egypt و قررنا نأجله أو بالأصح قلنا بلاش علشان الميديا والناس».
الحوار رسمي لكن هيقولوا «كوسة»
وتابعت: قولنا مش هنسلم و اللي هيقول كوسة و اللي هيقول واسطة..الخ، مع إن الحوار رسمي و عن العمل و الطموح و بناء الإنسان و الإتقان و معاني تانية كتيرة، الكلام كان كله عن الشباب، و إزاي يحققوا أحلامهم؟.
واستطردت «و بعد سنتين، رحل محمد الصغير، و قال لي كلام مهم أوي علمني كذا حاجه إلا حاجة واحدة بس، أعمل ايه من بعده؟، اتفرجوا عليه كلام من القلب و كلام مهم و ملهم كعادته».
وقبل الوفاة بنحو 5 أيام نشرت مها الصغير صورة لوالدتها ممسكة بيد والدها داخل أحد المستشفيات التي كان يتواجد فيها الأخير نتيجة إصابته بفيروس كورونا، مستعرضة قصة الحب التي جمعت بينهما على مدار سنوات طويلة.
قبل الوفاة أعاد زوجته لعصمته بعد انفصال 22 عاما
وعلقت الصغير عليها: «في حاجة مهمة أوي عايزه كل العالم يعرفها، أكيد مش هعرف أكتب الكلام ده تاني.. أبطال القصة دي هم أبي وحياتي كلها واللي يعرفني كويس يعرف أن محمد الصغير مش أبويا بس هو حب عمري والبطلة التانية هي أعظم ست في العالم ملكه العلايلي.. قصة حب عشتها على مدار كل يوم وكل ثانيه لغاية اللحظة حتى لما اتطلقوا كنت عارفه أنه بيحبها وهي بتحبه وعمري ما شفته أو شفتها سعيدة غير وهي مراته».
واستطردت «المهم أمي اتجوزت أبويا وهي من عائلة ارستقراطيه وهو من عائلة بسيطة وتحدت أهلها وقطعوها وهو لم يكن معاه سوى 100 جنيه، وحصل مشاكل واتطلقوا من 22 سنة ويوم ما تعب وهو حواليه ناس كتير أوي (بس في الأفراح فقط)، طلب مني أطلب أمي في التليفون وطلب يشوفها وجت له على طول، يوم ما حس إنه ضعيف أوي وتعبان بجد طلب ضهره وسنده اللي بجد مش في المنظره وجت وطلب منها متزعلش منه وإنها تتجوزه على سنة الله ورسوله تاني».
واختتمت كلامها بقولها «أصدقاء الأبطال في هذا الفيلم الجميل اللي شهدوا هذه اللحظة هما أنا وأخويا مصطفى وأخويا التاني الدكتور اللي مسبنيش لحظه يحيي البستاني.. الدنيا اتدربكت وطلب مأذون وجه المأذون جوز ملكة العلايلي لمحمد الصغيرعلى سنة الله ورسوله فهذه العظيمة اتجوزته وهو محلتوش حاجة وفي عز ضعفه ورجعت له وهو في عز ضعفه برده».
