بايدن يعارض تلقي ترامب تقارير استخباراتية: قد يفصح عما فيها

كتب: خالد عبد الرسول

بايدن يعارض تلقي ترامب تقارير استخباراتية: قد يفصح عما فيها

بايدن يعارض تلقي ترامب تقارير استخباراتية: قد يفصح عما فيها

تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مرة أخرى عن سلفه دونالد ترامب، وذلك في معرض تفسيره لسبب معارضته لتلقي ترامب إحاطات استخباراتية عقب تركه رئاسة الولايات المتحدة، مرجعا ذلك إلى «سلوكه غير المتوقع»، و«احتمال أن يفصح عن شيء بشكل عفوي».

وأعرب بايدن عن قناعته بضرورة منع الرئيس السابق دونالد ترامب من تلقي أي إحاطة استخباراتية؛ وقال، ردا على سؤال مذيعة قناة «سي بي إس» حول ما إذا كان من الضروري أن يتلقى ترامب إحاطات استخباراتية: «أعتقد لا».

وتابع: «وذلك بسبب سلوكه غير المتوقع، وبغض النظر عن العصيان»، مشيرا بهذه العبارة إلى اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير الماضي بالتزامن مع جلسة الكونجرس لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث حث ترامب أنصاره على اقتحام الكونجرس لمنعه من اعتماد فوز بايدن.

وامتنع بايدن عن أي رد مباشر على السؤال بشأن ما الذي يثير القلق بشأن إطلاع ترامب على معلومات سرية. وقال: «أود عدم الحديث عن ذلك علنيا. وأعتقد فقط أنه ليست هناك أي حاجة لتلقيه إحاطات استخباراتية. وما الفائدة من تقديم الإحاطة الاستخباراتية له؟ وما هو تأثيره على الأمور، غير أنه قد يفصح عن شيء بشكل عفوي؟».

يذكر أن من التقاليد المتبعة في الولايات المتحدة الأمريكية أن يستمر أي رئيس سابق للولايات المتحدة في تلقي بعض المعلومات الاستخباراتية خلال فترة معينة بعد تركه منصب الرئاسة، مثلما أن الرئيس المنتخب يبدأ أيضا قبل تنصيبه رسميا في تلقي مثل هذه الإحاطات الاستخباراتية.

وكان ترامب قد عرقل لفترة، أثناء تواجده في السلطة، إمداد بايدن عقب انتخابه بإحاطات وتقارير استخبارية، وهو الأمر الذي تراجع عنه بعد ضغوط وانتقادات له في هذا الشأن.

وتتوافق هذه التقييمات التي عبر عنها بايدن حول رأيه في ترامب، مع آرائه التي سبق وعبر عنها في هذا الشأن، ومنها اعتقاده أن «ترامب غير مؤهل لمنصب رئيس الولايات المتحدة»، وهو الأمر الذي أشار إلى أنه كان السبب الرئيسي وراء تفكيره في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهته في الانتخابات الرئاسية الماضية.


مواضيع متعلقة