«حملة تطهير» لوزارة الدفاع الأمريكية من أنصار ترامب

«حملة تطهير» لوزارة الدفاع الأمريكية من أنصار ترامب
- وزارة الدفاع الأمريكية
- البنتاجون
- أنصار ترامب
- ترامب
- بايدن
- تطهير
- وزير الدفاع الأمريكي
- لويد أوستن
- وزارة الدفاع الأمريكية
- البنتاجون
- أنصار ترامب
- ترامب
- بايدن
- تطهير
- وزير الدفاع الأمريكي
- لويد أوستن
جاءت أنباء إقالة وزير الدفاع الأمريكي الجديد لويد أوستن لجميع أعضاء المجالس الاستشارية المعنية برسم سياسة البنتاجون، لتؤكد ما سبق وذكرته تقارير عن عزم إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، تطهير وزارة الدفاع الأمريكية من أنصار ترامب والموالين له الذين عينهم في الأيام الأخيرة له.
وطبقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، فقد أقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن جميع أعضاء المجالس الاستشارية المعنية برسم سياسة البنتاغون، وشمل القرار مرشحي إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكذلك المسؤولين الذين عينتهم الإدارات السابقة.
إقالات في الطريق
ولفتت الصحفية، إلى أنه من خلال إقالة هؤلاء الأعضاء، اعتبارا من 16 فبراير، تجنب أوستن إقالة المستشارين الذين عينتهم إدارة ترامب بشكل انتقائي، وهو الأمر الذي يمكن تفسيره بأن وزير الدفاع الأمريكي الجديد، المعين من جانب الرئيس الأمريكي الجديد بايدن، أراد ألا يبدو الأمر لا يبدو الأمر وكأنه تصفية حسابات مع أنصار ترامب فقط.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة الدفاع أن أوستن أمر أيضا بإعادة النظر في 42 مجلس إدارة على الأقل بحلول يونيو.
تعيينات غير عادية
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قبل أيام أن إدارة بايدن عرقلت جهود لتعيين عدد من الموالين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المجالس الاستشارية لوزارة الدفاع، حسبما ذكر مسئولون في البنتاجون للصحيفة، وذلك بعدما لاحظت إدارة بايدن سلسلة من التعيينات غير العادية حدثت في الأيام الأخيرة من إدارة ترامب.
وقد جاءت هذه التعيينات من جانب إدارة ترامب في ظل الصراع على السلطة الذي دار في الأسابيع والأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومحاولاته الحثيثة للتشبث برئاسة الولايات المتحدة وسط إدعاءات من جانبه بأنه الفائز في الانتخابات الرئاسية وليس منافسه في الانتخابات جو بايدن.
السيطرة على مفاصل الدولة
ويتشابه هذا النهج الذي حاولت إدارة ترامب اتباعه في الأيام الأخيرة لها، والذي أحبطته إدارة بايدن، مع المحاولات التي تتبعها النظم الفاشية عادة بمحاولة زرع أنصارها في مؤسسات ومفاصل الدولة للسيطرة عليها.
وكانت مصر قد شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو حملة تطهير شبيهة ضد أعضاء تنظيم الاخوان الذين حاول التنظيم زرعهم في أجهزة ومؤسسات الدولة ومواقعها القيادية المختلفة في محاولة، بائت بالفشل لاحقا، لإحكام سيطرتهم عليها.