«الجنائية الدولية»: لدينا ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية

«الجنائية الدولية»: لدينا ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلي
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- المسيرات السلمية
- جيش الاحتلال
- القضية الفلسطينية
- المحكمة الجمائية الدولية
- الاحتلال الإسرائيلي
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- المسيرات السلمية
- جيش الاحتلال
- القضية الفلسطينية
- المحكمة الجمائية الدولية
أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية قرارا، أمس الجمعة، يقضي بأن المحكمة ومقرها مدينة «لاهاي» الهولندية، لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية ما يمهد الطريق للتحقيق في جرائم حرب فيها.
وأصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية، قرارها بشأن طلب المدعية العامة فاتو بنسودا، حول الولاية القضائية الإقليمية على فلسطين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وقررت الدائرة التمهيدية بالأغلبية، أن الاختصاص الإقليمي للمحكمة يشمل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، وهي غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، على اعتبار أن فلسطين هي طرف في «نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية». وهذا القرار، يمهد الطريق للتحقيق في جرائم حرب فيها.
من جانبها، رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، بالقرار، مؤكدة في بيان، مساء الجمعة، أن القرار ما كان ليأتي لولا صمود الشعب الفلسطيني وإصرار قيادته للوصول لهذه اللحظة التاريخية، كما رحب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، بالقرار، معتبرا أن قرار المحكمة، انتصار للعدالة وللإنسانية، ولقيم الحق والعدل والحرية، فيما رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالقرار، وقال إنه يبرهن على استقلالية المحكمة الجنائية الدولية ونزاهتها في ظل حملة التشويه الإسرائيلية للمحكمة.
واعتبر عضو اللجنة المركزية لـ«فتح»، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، قرار المحكمة، بأن لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية، انتصار للحق والعدالة والحرية وللقيم الأخلاقية في العالم.
إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قمع الاحتلال مسيرة «كفر قدوم» الأسبوعية
ميدانيا، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، خلال قمعه مسيرة «كفر قدوم» الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
وررد المشاركون في المسيرة الشعارات الوطنية الرافضة لاعتداءات الاحتلال المتصاعدة بالضفة المحتلة، خاصة في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال وكبار في السن بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في منطقة الخلة من بلدة الطور «جبل الزيتون» بالقدس المحتلة، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين، خلال تصديهم لمحاولات مستوطنين اقتحام «خان اللبن الشرقية»، جنوب نابلس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وحاول عشرات المستوطنين اقتحام الموقع التاريخي الواقع على شارع «رام الله نابلس» الرئيسي، بحماية قوات الاحتلال، حيث تصدى لهم أبناء القرية، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق وشظايا قنابل الصوت التي أطلقها جنود الاحتلال صوبهم، كما أصيب عدد من الفلسطينيين، بحالات اختناق، عقب قمع قوات الاحتلال بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع المسيرة الأسبوعية مناهضة للاستيطان، في قرية «بيت دجن» شرق نابلس.
وأصيب فتى فلسطيني «17عاما» بالرصاص الحي في اليد والقدم، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاهه في قرية «كفر مالك» شمال شرقي رام الله، كما أصيب شاب بالرصاص الحي، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي صوبه عند مدخل بلدة سلواد شمال شرقي «رام الله».
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، قريتي طورة ونزلة زيد غرب جنين، وألقت قنابل صوتية في ساحات المنازل، وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن 8 آليات عسكرية اقتحمت القريتين تواليا وقامت بإلقاء قنابل الصوت في ساحات المنازل.
الاحتلال يمدد اعتقال 9 أسرى فلسطينيين من محافظة «جنين»
وفي سياق متصل، أشارت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، في «جنين»، اليوم، إلى أن سلطات الاحتلال في «محكمة سالم العسكرية» مددت اعتقال 9 أسرى من المحافظة، بحجة استكمال التحقيق لهم. ودخل الأسير الفلسطيني علاء بحيص «40 عاما»، من «بلدة يطا» جنوب الخليل، عامه الـ 20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت بحيص في عام 2002، وأصدرت بحقه حكما بالسجن مدة 23 عاما.
وأشاد وزير «شؤون القدس» فادي الهدمي بجهود المقدسيين والمحامين والمهندسين والمختصين الفلسطينيين الذين عطلوا مشروع مركز مدينة القدس الاحتلالي. ورحب عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، الوزير حسين الشيخ، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بدعوة وزارة الخارجية الأمريكية لإسرائيل بوقف الإجراءات الأحادية من ضم واستيطان وهدم منازل ومصادرة أراضي.
والتقى وفد حركة «حماس» في العاصمة الروسية «موسكو»، وفدا قياديا من حركة «الجهاد» برئاسة الأمين العام للحركة زياد نخالة. وناقش الجانبان، التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية، وتبادل الآراء حول القضايا المزمع طرحها في حوارات القاهرة، والتأكيد على ضرورة استمرار الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية.
من جانبه، أدان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه، أمس، استمرار الاحتلال الاسرائيلي بجرائم القتل اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب خالد نوفل «34 عاما»، برصاص المستوطنين فوق أرضه المصادرة في قرية «رأس كركر» في محافظة «رام الله»، وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما أدان «اشتية»، جريمة إعدام المستوطنين لـ«نوفل»، وطالب العالم بتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال ومستوطنيه.
وقال المتحدث باسم «حماس»، حازم قاسم، إن جريمة جديدة يرتكبها «قطعان المستوطنين» في الضفة الغربية المحتلة بعد قيام أحد المستوطنين بإعدام شاب فلسطيني يدعى خالد ماهر نوفل غرب من قرية «رأس كركر» غرب «رام الله» المحتلة.
وأوضح «قاسم»، في بيان صحفي، أن إعدام «نوفل» عكس حالة الانفلات والهيجان من المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
وأدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني صالح رأفت، جريمة إعدام المستوطنين لـ«نوفل».
وقالت حركة «فتح»، إن استشهاد «نوفل» يعتبر تطورا خطيرا جدا في اعتداءات عصابات الإجرام «المستوطنين» ويذكر بجريمة إحراق «عائلة دوابشة».
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاعتداء الآثم الذي ارتكبه مستوطن متطرف على أحد أبواب «الكنيسة الرومانية الأرثوذوكسية» في منطقة المصرارة وسط القدس المحتلة، وقالت في بيان، إن الاعتداء يعبر عن مدى تفشي الكراهية والعنصرية في دولة الاحتلال.
من جانبها، أدانت فرنسا، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة حمصة بالأغوار الشمالية للمرة الثانية على التوالي، وقالت القنصلية الفرنسية العامة في القدس المحتلة، في بيان، إن هذه الإجراءات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، داعية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وضع حد لها.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، هدم، الأربعاء، 20 منشأة بين سكنية وحظائر أغنام لعدة عائلات فلسطينية في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، و5 خيم نصبتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
مظاهرات واسعة ضد تفشي العنف والجريمة داخل أراضي 48.. والشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 شبان
وفي سياق متصل، شهدت مدن وبلدات عدة، داخل أراضي 48، مظاهرات واحتجاجات واسعة ضد تفشي العنف والجريمة، وتقصير شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقة المجرمين والعصابات.
ونظمت مظاهرتان احتجاجيتان، أغلق فيهما المحتجون مفترقي الناعمة وكابول في مدينة «شفا عمر» أمام حركة السيارات، وتلا ذلك مواجهات محدودة مع عناصر الشرطة الإسرائيلية.
واعتقلت الشرطة، 3 شبان خلال قمع مظاهرة في مدينة الطيبة، في أعقاب مهاجمة المشاركين فيها بقنابل الصوت، كما اعتدت على العشرات في مظاهرة أخرى انطلقت في مدينة حيفا، وتم اعتقال إحدى المتظاهرات.
وفي سياق آخر، اجتازت القوات الاسرائيلية المتمركزة عند الحدود مع لبنان في منطقة «ميس الجبل»، اليوم، الخط التقني الحدودي مع لبنان.
وقامت القوة الإسرائيلية المؤلفة من 20 عنصرًا، بعملية مسح للمنطقة من دون اختراق الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة، فيما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا»، إلى تسجيل استنفار للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» منعا لحصول أي طارئ.