ستره من البرد ومنحه فراشه.. حكاية عابر سبيل رد الجميل لحارس بقتله

كتب: خالد فهمي

ستره من البرد ومنحه فراشه.. حكاية عابر سبيل رد الجميل لحارس بقتله

ستره من البرد ومنحه فراشه.. حكاية عابر سبيل رد الجميل لحارس بقتله

وقف عامل يدعى «أحمد. ج» 33 سنة، باكيا أمام النيابة العامة بالقليوبية، محني الرأس فى شعور عظيم بالندم، وهو يروى تفاصيل قيامه بقتل حارس مخزن أخشاب بمنطقة قليوب.

البداية.. مرور بالصدفة

حكى المتهم أنه كان يمر بصحبة شقيقه الأكبر يبحثان عن عمل فى المنطقة، وأثناء مرورهما كانت السماء تمطر بشدة، فشاهدا المجنى عليه أمام موقد نار، فألقيا عليه السلام، فدعاهما لشرب الشاى، فلبيا دعوته، وأثناء جلوسهما معه سألاه عن أماكن أو مخازن تطلب حراس للعمل لديها، فأخبرهما المجنى عليه بأن المخزن الذى يعمل به فى حاجة لحارس بديل له، فوافق المتهم، وعقب شربهما الشاى استأذنا فى الرحيل والعودة إلى قريتهما بمحافظة المنوفية.

قبل الجريمة.. عرض بالمبيت

عرض المجنى عليه على المتهم المبيت معه حتى الصباح خاصة أن الجو ممطر والظروف الجوية سيئة، بخلاف بعد المسافة عن قريته، فوافق المتهم على المبيت معه وأثناء نوم المجنى عليه ليلا شاهد المتهم بحوزته مبلغا ماليا يحتفظ به تحت مرتبة السرير، فاختمرت فى ذهنه فكرة سرقته فانتظر حتى غاب فى النوم ثم صحا ليلا وقتله بعد أن هشم رأسه بقطعة حديد واستولى على مدخراته وفر هاربا.

المتهم باكيا: سترنى وقتلته

وبكى المتهم وهو يعترف بجريمته: «سترنى م البرد ونيمنى فى فرشته اعمل فيه كده؟»، مرددا أنه لا يستحق الحياة لأن المجنى عليه صنع له معروفا وهو قابله بالقتل، وتمت إحالته للنيابة العامة التى تولت التحقيق وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اعترافه بتفاصيل جريمته.


مواضيع متعلقة