تدرس الحكومة تطبيقها.. 5 مزايا لـ«بصمة أوردة الأصابع» تجعل من المستحيل تزويرها

تدرس الحكومة تطبيقها.. 5 مزايا لـ«بصمة أوردة الأصابع» تجعل من المستحيل تزويرها
- بصمة العين
- بصمة الوجه
- التحقق من البصمة
- البريد
- التموين
- بصمة العين
- بصمة الوجه
- التحقق من البصمة
- البريد
- التموين
في الوقت الذي تدرس فيه جهات حكومية عرض إحدى الشركات لتزويدها بتقنية بصمة أوردة الأصابع، وهي تكنولوجيا جديدة مستخدمة في عدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف التحقق من هوية المواطنين، وتشير التقارير إلى أن التقنية الجديدة أكثر دقة من البصمات الأخرى، كبصمات العين واليد والوجه في التعرف والتحقق من الأشخاص وخاصة في المطارات.
أدق من بصمة العين وتتحقق من موت الأشخاص أبرز مزايا منظومة التحقق من المواطنين
ونشرت «الوطن» أمس أن جهات حكومية، منها وزارة التموين والاتصالات والتأمين الصحي، تدرس عرض إحدى الشركات لتزويدها بالتقنية الجديدة، في وقت بدأت فيه جهات حكومية أخرى، منها هيئة البريد، تطبيق هذه التكنولوجيا بشكل تجريبي.
وبدأت الهيئة العامة للبريد، مشروعًا تجريبيًا لإدخال تكنولوجيا بصمة أوردة الأصابع، بالتعاون مع شركة Data CIT التابعة لمجموعة برايم، حيث قدمت الأخيرة عروضًا تقديمية لوزارات ومؤسسات حكومية، لربط استخراج البطاقات القومية وبطاقات الدعم والمدفوعات الإلكترونية بهذه التكنولوجيا المعروفة باسم «FinGo».
وقال يحيى حشيش العضو المنتدب للشركة، إن الشركة تتواصل مع الجهات الحكومية لاستخدام الحل التكنولوجي FinGo وربطه ببطاقة الهوية الوطنية، وفي حال الموافقة، سيتم ربط جميع الخدمات الحكومية التي يتلقاها المواطن ببطاقة الرقم القومي ببصمة الوريد.
وهناك عدة مزايا للتقنية الجديدة تجعلها أكثر قدرة في التعرف على الأشخاص، تستعرضها «الوطن» في النقاط التالية:
- التكنولوجيا الجديدة بمثابة حل تقني يعتمد على التعرف على وريد الأصابع، ويقرأ خريطة الوريد داخل الإصبع.
- تعتبر التقنية الجديدة الأكثر أمانًا من طرق المقاييس الحيوية الأخرى، بما في ذلك البصمة العادية وبصمة العين والبصمة الصوتية.
- هذا النوع من البصمات هو الأكثر أمانًا، بسبب الفروق الفردية في خريطة الأوردة بين شخص وآخر.
- تثبت أن الإنسان على قيد الحياة بدليل تدفق الدم داخل الأوردة.
- لا يمكن تزويره لأنه لا يظهر على سطح الجلد.
كشف المتلاعبين ببطاقات التموين
وبإمكان التقنية الجديدة، إلغاء فكرة استخدام أي شخص للبطاقة التموينية غير المستفيد الحقيقي، والمعاشات مما يقضي تمامًا على الوصول لغير المستحق، وكذلك التأمين الصحي، لضمان تسليم الأدوية لمن يستحقها فقط.