تشييع جثمان النائب سعد الجمال لمثواه الأخير

كتب: حسام حربي

تشييع جثمان النائب سعد الجمال لمثواه الأخير

تشييع جثمان النائب سعد الجمال لمثواه الأخير

خرج العشرات من أبناء محافظة الجيزة ومحبي اللواء سعد الجمال من محافظات عدة، للمشاركة في توديع الفقيد إلى مثواه الأخير حيث يواري الثرى في مقابر الأسرة بعد أداء الجنازة عليه بمسجد الأقواز.

وشهدت الجنازة حضور كثيف من المواطنين وعدد من النواب وعلي رأسهم المستشار أحمد سعد الدين وكيل مجلس النواب.

ونعى مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى الجبالى، النائب الراحل البرلمانى القدير اللواء سعد الجمال، الذي راحل عن عالمنا صباح اليوم، بعد معاناة مع المرض.

وولد النائب سعد الجمال، في 20 يونيو 1945 بقرية الأقواز التابعة لمركز الصف، ودرس خلال المرحلة الابتدائية بمدرسة المعهد العلمي الابتدائي الخاصة، ثم المرحلة الإعدادية بمدرسة المعهد العلمي بحي مصر القديمة، وبعدها التحق بالمرحلة الثانوية في «مدرسة الفسطاط الثانوية» بمصر القديمة.

وحصل الراحل على ليسانس الحقوق ودبلوم العلوم الشرطية في 14 يوليو 1966، وظل خلال مسيرته بالعمل الشرطي منذ تخرجه وحتى تقاعده عام 1997 برتبة «لواء». 

بدأ الجمال حياته العملية بعد التخرج عام 1966 في قسم شرطة قصر النيل، وتدرج  فى المهام إلى أن وصل لمنصب مدير أمن قنا بدرجة «مساعد وزير داخلية» حتى خروجه للتقاعد من الخدمة في أغسطس عام 1997.

ويعد النائب الراحل سعد الجمال، من أقدم الخبرات البرلمانية في الفصل التشريعي الحالي، فكان عضوا فى مجلس الشعب -النواب حاليا- في الفترة من عام 2000 إلى عام 2005، ووكيلا للجنة الدفاع والأمن القومي.

وكان عضوا فس برلمان 2015-2020 عن قائمة «فس حب مصر»، حيث شغل فس عدة دورات منصب رئيس لجنة الشئون العربية بالمجلس، كما انتخب عضوا بالبرلمان الحالس عن القائمة الوطنية.

ويُشار إلى أنَّ المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد أصدر قرارًا بتعيين اللواء سعد الجمال، مساعدًا لرئيس الحزب.

وبموجب إعلان خلو مقعد النائب الراحل سعد الجمال، في الجلسات البرلمانية المقبلة، بناء على إخطار وزارة الداخلية لمجلس النواب، سيتمّ تصعيد ابنته أسماء سعد الجمال، الاحتياطي له بالقائمة، إعمالاً لنص قانون مجلس النواب.


مواضيع متعلقة