استشاري مناعة: بخاخات الأنف والصدر تحمي مرضى الحساسية من كورونا

كتب: محمد عزالدين

استشاري مناعة: بخاخات الأنف والصدر تحمي مرضى الحساسية من كورونا

استشاري مناعة: بخاخات الأنف والصدر تحمي مرضى الحساسية من كورونا

قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الحساسية ليست مرض ضعف للمناعة، ولكن يتم تصنيف مرضى الحساسية بأن لديهم مشكلات مناعية، لأن الرئة تكون لديها استعداد زيادة «للنزلة»، ما تدخلها في مضاعفات خطيرة، مثل مرض السدة الرئوية، مع اختلاف أن الحساسية هي فرط استجابة الجهاز المناعي وليس ضعف.

المصاب بالحساسية أكثر عرضة للدخول في مضاعفات

وأضاف «الحداد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أن رئة الشخص المصاب بالحساسية أكثر عرضة وخطورة للدخول في مضاعفات عند الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا أو كورونا أو تغيير الطقس مثل الظروف الجوية المحيطة خلال الأيام الماضية، حال عدم تطبيقه الإجراءات والتعليمات الصحية.

الحساسية ليست مرض «ضعف مناعي»

وأشار إلى أنه بالرغم من كون الحساسية لا تصنف بأنها مرض ضعف مناعي إلا أنها مرض مناعي في الوقت نفسه، عبارة عن فرط استجابة لأي مُثير خارجي مثل البرد أو الإنفلونزا أو كورونا أو تراب أو غبار، ما تجعل رئة الشخص المصاب بالحساسية أكثر عرضة لحدوث مشكلات.

خطر كورونا أشد من تداعيات ارتداء مرضى الحساسية للكمامة

وأكد أن ماسك الوجه مهمة للجميع بما فيهم مرضى الحساسية، حتى وإن أبدوا ضيقهم منها، حيث أن خطر كورونا أشد من خطر الأزمة التي ستصيبه إذا ارتدى الكمامة، وبالتالي ارتداء الماسك مرغوب خلال تواجدهم في أماكن الأزدحام.

الجميع متساوون في أعراض كورونا

ولفت إلى أن بعض مرضى الحساسية تكاسلوا عند بداية الموجة الثانية لكورونا في المتابعة مع الأطباء، وبالتالي ظهرت أعداد كبيرة للمصابين بكورونا، متابعا: «مفيش استهانة بأي دور، حتى لو أنت معتاد على هذا الدور، أو مريض حساسية أو صدر لازم تتابع مع طبيبك المعالج، لأن كل الأعراض ملتبسة الآن حول تحور الفيروسات، وقد يأتي الفيروس بصورة دور برد أو نزلة شعبية عادية، والجميع في ظل الوباء متساوون في الأعراض».  

ونصح مرضى الحساسية بالعودة لبخاخات الأنف والصدر، نظرا لأنها تشكل حماية عند الإصابة بفيروس كورونا، أو الدخول في مضاعفات.


مواضيع متعلقة