خالد الجندي: الإفتاء في عهد «علام» خط حراسة للدين والهوية المصرية

خالد الجندي: الإفتاء في عهد «علام» خط حراسة للدين والهوية المصرية
قال الشيخ خالد الجندي، العالم بالأزهر الشريف، إنه يوجه التحية إلى دار الإفتاء المصرية، التي تشارك في التعليق على الأمور الملتهبة والأسئلة الدائرة في المجتمع، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية كانت غائبة في بعض الأوقات وتنأى عن الرد على بعض الأسئلة، وأحيانا كانت لا ترد.
تطور داء الإفتاء في عهد شوقي علام
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية dmc، أن الجميع يلاحظ أن دار الإفتاء في عهد الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، تطورت وتلاحق كل الفتن لوأدها في مهدها وإنهائها والإجهاز عليها، من خلال الرأي الحكيم مع مراعاة الحالة الاجتماعية والبعد الوسطي.
عرض المومياوات للانتفاع من عائدها السياحي لا ينتهك حق الميت
وتابع «الجندي»: «أحد الشيوخ المسموع لهم خرج وقال إن عرض المومياوات للانتفاع من عائدها السياحي انتهاك لحرمة الأموات، ونحن رددنا على ذلك في حلقة المساء مع الدكتور محمد أبو عاصي، والإفتاء ردت على هذا الأمر أيضا بسرعة ملحوظة، مبينا أن السياحة رافد مهم من روافد الدخل القومي، فهي تساعد في بناء طرق وتبني قرى، ولا يجب اتهام الدولة بأنها تبيع أعراضها وأمواتها مقابل اليوروهات».
الأوقاف تتدخل للرد الفوري
وذكر أن الأوقاف تدخلت فورا للرد على الأمر لأن هذا واجبها القومي وخط حراسة للدين والهوية المصرية، مشيرا أنه لا يفل الحديد إلا الحديد.
وواصل: «أصدرت دار الإفتاء بياناتقول فيه، إنه لا مانع شرعا من قيام الهيئات المختصة بدراسة الآثار عن طريق إخراج المومياوات وعرضها في المتاحف مما لا يخل بحقوق الموتى في التكريم، وهو ما تقوم به إدارة المتاحف في مصر للاستفادة ما قامت به الحضارات السابقة التي سجلت تاريخها سياسيا واجتماعيا وعسكريا، فالقرآن الكريم لفت النظر إلى السير في الأرض ودراسة آثار الأمم السابقة والاعتبار والانتفاع من تلك الآثار».