تعرف على 3 قديسين يحيي الأقباط ذكراهم اليوم داخل الكنائس

تعرف على 3 قديسين يحيي الأقباط ذكراهم اليوم داخل الكنائس
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، بتذكار 3 ممن يطلقون عليهم لقب «قديس»، وذلك بحسب السنكسار الكنسي، وهو الكتاب الذي يقرأ في صلوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يوافق اليوم 28 من شهر طوبة لسنة 1737 قبطيا، ويدون أنه في مثل هذا اليوم توفي كل من: القديس كاوؤ، والقديس أكليمنضس أسقف انقرة، والقديس فيلياس أسقف تمى الأمديد.
قصة القديس كاؤو الناسك
وبحسب السنكسار، فإن القديس كاؤو الناسك، توفي عام 305 ميلاديا، وهو من مواليد بلدة ديموشيه إحدى مدن الفيوم، في أواخر القرن الثالث الميلادي، وكان محباً للقراءة، ومضى وسكن في مغارة بصحراء الفيوم، وعرض عليه الوالي في ذلك الوقت عبادة الأصنام ولكنه رفض ما أدى إلى غضب الوالي الذي أمر بقطع رأسه بحد السيف.
قصة القديس إكليمنضس أسقف أنقرة
ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم عام 309 ميلاديا، توفي القديس إكليمنضس أسقف أنقرة، والذي ولد سنة 257 ميلاديا في أنقرة بتركيا، ومات أبوه الوثني وهو رضيع، فربته أمه المسيحية. وكان يحب الفقراء والمساكين ويهتم باحتياجاتهم الروحية والجسدية، ورسم شماساً، ثم قساً، ثم صار أسقفاً فيما بعد على أنقرة، وذاع صيته حتى سمع به الإمبراطور دقلديانوس، فأمر والي غلاطية بالقبض عليه وعرض عليه أن يسجد للأوثان فرفض، حتى صدر الحكم عليه بقطع رأسه.
قصة القديس فيلياس أسقف تمى الأمديد
أيضا يشير السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم بحسب التقويم القبطي الموافق عام 310 ميلاديا، توفي القديس فيلياس أسقف تمى الأمديد إحدى قرى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وهو ينتمى إلى أسرة عريقة في تلك القرية وتعلَّم الفلسفة والعلوم والآداب ونبغ فيها فعيَّنه الإمبراطور والياً على منطقته إلا أنه ترك أعمال الولاية ورُسم أسقفاً على نفس الإيبارشية، فاهتم بالوعظ وتعليم الشعب وافتقاده، وحينما ذهب لزيارة البابا بطرس خاتم الشهداء، قبض عليه الوالي وأودعه في السجن، حتى تقرر أن يضرب عنقه بحد السيف ليموت.