«كارثة».. الغرف التجارية تحذر من «حديد مضروب» في الأسواق: اعرف علاماته

كتب: جهاد الطويل

«كارثة».. الغرف التجارية تحذر من «حديد مضروب» في الأسواق: اعرف علاماته

«كارثة».. الغرف التجارية تحذر من «حديد مضروب» في الأسواق: اعرف علاماته

في الوقت الذي تستعد الحكومة للإعلان عن اشتراطات البناء الجديدة، واستئناف منظومة إصدار التراخيص، حذرت الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، المواطنين من كارثة تتعلق بوجود كميات ضخمة من حديد التسليح «المضروب» في الأسواق.

وقال أحمد الزينى رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن عدد كبير من التجار ووكلاء الحديد، لديهم مخزون كبير من حديد التسليح، لدرجة أن أطنان من الحديد تعرضت لـ«الإحمرار».

استخدام الحديد المضروب في البناء ينذر بكارثة

أضاف «الزيني»، أن استخدام هذه الكميات من «الحديد المضروب» في عمليات البناء والإنشاءات «ينذر بكارثة»، خاصة مع عرض بعض التجار هذا الحديد للبيع بأسعار منخفضة لعدد من شركات المقاولات، التي لا تلتزم بالمواصفات القياسية، وهو ما يهدد سلامة المباني والمنشآت العقارية.

وأشار رئيس شعبة مواد البناء، إلى أن شهور فصل الشتاء تجعل الحديد أكثر عرضة للصدأ، لكون أغلب المخازن غير معدة ومهيأة للتخزين لفترات طويلة، وتكتفي بوضع الحديد على الأرض، ما يعرضها للمطر وسوء الأحوال الجوية بالمخازن أو مواقع العمل.

وضع الحديد على الأرض يعجل بظهور الصدأ

أوضح «الزيني» أن وضع حديد التسليح على الأرض يعرضها للأتربة، وللأملاح وحمض الكبريتيك، وهو ما يعجل بصدأ وإحمرار الحديد نتيجة الأكسدة، حيث يصدأ الحديد بسبب الماء والهواء الطلق والرطوبة، لافتا إلى أنه من الأولى تغطيته بـ«مشمع بلاستيك».

الصدأ يبدأ بظهور «نُقَّر» صغيرة في سيخ الحديد

عن كيفية التعرف على الصدأ بحديد التسليح، أوضح رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، أن الصدأ يبدأ بظهور «نُقَّر» صغيرة في سيخ الحديد، ثم تزداد هذه النُقَّر، ويحدث اتحاد ويتكون الإحمرار مع الخرسانة التي تحتوي على نسبة رطوبة تهدد سلامة المباني، كما أنها تقلل من العمر الافتراضي للعقار.

وسجلت أسعار حديد التسليح قبل أيام، تراجعا بقيمة تتراوح ما بين 400 و600 جنيه للطن، لشركات الدرفلة، مدعوما بتراجع البليت والخردة عالميا، ليباع طن حديد التسليح بأسعار تتراوح ما بين 12500و12600 جنيه، وأرجع متعاملون في سوق الحديد وجود أكثر من سعر لحديد التسليح في السوق المحلي، إلى وجود مخزون لدى عدد كبير من التجار، ومخاوف من مواصلة أسعار الخام البليت والخردة تراجعاتها عالميا، ومحاولات البعض التخلص من المخزون، تحسبا للخسائر.


مواضيع متعلقة