من التمريض لـ«فرشة الرسم».. أحمد يجسد الواقع في لوحات: عندي حلم

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

من التمريض لـ«فرشة الرسم».. أحمد يجسد الواقع في لوحات: عندي حلم

من التمريض لـ«فرشة الرسم».. أحمد يجسد الواقع في لوحات: عندي حلم

منذ نعومة أظافره وهو يهوي فن الرسم، لديه طموح بأن يصل يوما ما إلى ذلك الحلم الذي طال انتظاره كثيرا، حتى أصبح كل ما يحلم به هو تنفيذ عمل فني جذب الانتباه، ويظل محفورا في العقول لفترة كبيرة.

قبل أن يبلغ عامه الثامن كان قد قرر البدء في تعلم الرسم، بعد تشجيع من الأهل، وبدافع غريزي بداخله جعله يحاول الوصول إلى فن يرتضيه الفكر ويتقبله العقل.

أحمد عبدالفتاح، هو ذلك الشاب العشريني الذي درس بكلية التمريض، وعمل ممرضا لفترة، وعلى الرغم من أن هذا المجال يختلف كثيرا عن مجال هوايته، إلا أنه كان مغرما به كثيرا، وطور من أدواته حتي يتمكن منها: «بدأت الرسم من وأنا عندي 8 سنوات، وكان دايما تشجيع أهلي وبالتحديد أمي دافع قوي جدا بالنسبة لي، لأنها طول الوقت كانت بتقولي إني عندي موهبة ولازم استمر وأرسم علشان أكون أفضل من كده كمان، وكان جوايا حب وشغف إني أتعلم وأوصل لمستوى احترافي، وإن أنا عندي موهبة مميزة لازم استغلها».

بدأ الشاب في التردد على قصور الثقافة من أجل تعظيم الاستفادة، والمشاركة بأعمال فنيه مع من حوله: «بدأت اتكرم بشهادات تقدير ومبالغ رمزيه عن مجمل أعمالي ومشاركتي في معارض مختلفة».

نجاح بعد الإحباط

بعد العديد من الإحباطات قرر الشاب تطوير نفسه في محاولة منه الوصول إلى مستوي احترافي دون كورسات، فقط من خلال متابعة عددا من الفنانين، من مختلف الجنسيات: «بتفرج عليهم علشان أفهمهم أكتر وأشوف أسلوبهم المتميز في الرسم وحاولت أطبق بقدر الإمكان، وأبتكر طرق جديدة تساعدني أوصل لمستوي احترافي بأقل أدوات ممكنة».

منذ عامين كانت بداية الشاب في احتراف الرسم، ومن هنا بدأ تفاعل عدد كبير من المتابعين له، إلى جانب انتظار البعض منهم تلك الأعمال الفنية التي ينتجها.

شخيصة سيزر

عن تفاصيل العمل الفني الذي جسد من خلاله شخصية سيزر «القرد» يقول أحمد، إنه هو الأكثر قربا من قلبه، لأنه نتاج جهد شاق قام به: «تعب ومجهود وتفاصيل كتير علشان يطلع بالنتيجة اللي تكون مميزة في عيون الناس».

وبدأ الجميع يلاحظ التطور الذي أصبح شاهدا على إبداع الفتي، ومن هنا كانت نقطة الانطلاق: «بدأ يبقي مطلوب مني المشاركة في أكاديميات خاصة لتعليم الرسم، وبدأت فعلا أخوض التجربة دي يوم بعد يوم إلى أن أصبحت مدرب رسم».


مواضيع متعلقة