هدية لا تناسب شخصيته.. شاب يبيع «مطواة» في مزاد «أونلاين»: فلوسها حلوة

هدية لا تناسب شخصيته.. شاب يبيع «مطواة» في مزاد «أونلاين»: فلوسها حلوة
جدل كبير بين رواد التواصل الإجتماعي بعد عمل مزاد أونلاين لبيع «مطواة» على أحد الجروبات المهتمة بالأنتيكات، الأمر الذي أدى إلى انقسام رواد السوشيال ميديا إلى فريقين، منهم المعارض وبشدة لعمل مزاد على تلك الآلة الحادة، التي تتسبب في أذى كل من يتعامل معها، والآخر رأى أنها مجرد أنتيكا.
لشراء «المطواة» لا بد من وضع تعليق مناسب بالسعر المراد دفعه من أجل إتمام عملية الشراء، إضافة إلى ضرورة أن يحرص كل من يشارك في المزاد على ضرورة رفع السعر وفقا لما حدده الملعن، أي أنه لا بد من أن تزيد الرفعة في كل مرة عن 50 جنيها، وهذا هو المبلغ الذي حدده صاحب الإعلان.
في حالة وضع تعليق غير مناسب يقوم المعلن، بحذفه على الفور دون تردد، وذلك من أجل الحفاظ علي خصوصية الإعلان التي تتعلق بعرض «مطواة» للبيع، ليس غير ذلك.
عن فكرة عرض «مطواة» للبيع، في مزاد علني، يقول محمد مراد، 38 سنة، هاوي جمع أنتيكات، من محافظة القاهرة، أن العديد من الصفحات المهتمة بالأنتيكات أصبحت الآن ساحة مهمة لعرض تلك الأشياء التي يهوى البعض اقتنائها، ما دفع العديد من المواطنين إلى عرض أشياء ليس لها قيمة على الإطلاق: «زمان كان لازم علشان نشتري، نلف الأسواق، والتاجر برضه لازم ينزل ويروح كذا سوق، علشان يبيع بضاعته، لكن دلوقتي الفيسبوك سهل للكل البيع».
يقول أدهم محمد، صاحب فكرة بيع «المطواة» على السوشيال ميديا، إنه كان قد حصل عليها هدية من أحد زبائن المقهي الذي يعمل به، لكن نظرا لصعوبة احتفاظه بها، لأنها لا تناسب شخصيته، قرر أن يعرضها للبيع في مزاد: «كنت واخدها هدية وبعتها وكسبت فيها مبلغ كويس، واللي اشتراها حد معرفة يعني».