غادة والي: رصدنا 489 قضية تهريب وإتجار بالبشر في 71 دولة خلال عام

11:56 م | الثلاثاء 02 فبراير 2021

قالت الدكتورة غادة والي، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إن التقرير الذي أصدره المكتب أظهر وجود 534 مسارا للتهريب حول العالم بعد جمع بيانات من 148 دولة، كما أظهر وجود بعض التجنيد للفتيات، خاصة في المناطق النائية واستغلالهن في آسيا، فضلًا عن تجنيد الأطفال للعمل ببعض المحاجر والمناجم والمزارع بشكل قاسٍ في بعض الدول.

رصدنا 534 مسار تهريب حول العالم بين 148 دولة

وأضافت «والي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، الذي يُعرض على شاشة «الحياة»، أن التقرير تضمن 489 قضية تهريب والإتجار بالبشر من 71 دولة، وبّين وجود ظاهرة جديدة، حيث إن الإتجار بالبشر والتهريب كانت تتم من خلال مجرمين من دولة أخرى، بينما العام المنقضى تبين اشتراك عدد من المواطنين المحليين مع المهربين من الخارج، وأحيانًا يتم الاتجار بالبشر داخل حدود الدولة.

نعمل على توعية الشباب داخل الدول حتى لا يقعوا فرائس لتجار البشر

وأشارت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إلى أنه من خلال إتاحة البيانات عن الـ 71 دولة والمسارات والأشكال المختلفة التي يتم بها الإتجار بالبشر يتم العمل مع الدول على تشديد العقوبات في التشريعات وضرورة وجود تشريعات في تلك الدول تمنع وجود مثل هذه الجريمة، فضلًا عن برامج توعية للشباب، على أن تبدأ هذه الدول على توعية الشباب بدءًا من الأطفال في المدارس، حتى لا يقع الأطفال ضحايا للإتجار بالبشر، من خلال رفع الوعي.

أنقذنا 100 من ضحايا الإتجار بالبشر في 4 دول بأمريكا اللاتينية

وأوضحت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن المكتب يُنسق مع الإنتربول الدولي، «نجحنا بالتنسيق مع الإنتربول عن إنقاذ 100 شخص من ضحايا الإتجار بالبشر، وقبضنا على 200 من التجار والمهربين في أربع دول في أمريكا اللاتينية، إحنا بنتيح المعلومات للإنتربول وهو يقوم بالتنسيق مع وزارات الداخلية والأجهزة الرقابية وجهات إنفاذ القانون في هذه الدول».