«مراهقة القناطر» تنجو من الموت بعد «عملية ختان»

«مراهقة القناطر» تنجو من الموت بعد «عملية ختان»
في إحدى قرى القناطر الخيرية، استعان «أب» بأحد الممرضين، لإجراء عملية ختان لابنته المراهقة التي بلغت الـ15 من عمرها، وكانت النتيجة إصابة الضحية بنزيف حاد استدعى نقلها إلى مستشفى قليوب العام.
الواقعة التي بات يصر بعض الأهالي على تكرارها، كشفها الفريق الطبي بمستشفى قليوب الذي تدخل بإجراء جراحة سريعة لعلاج ما أفسدته العادات البالية، وإصرار الأب بجهله على إيقاع المزيد من الضحايا رغم تحذيرات العلم وتجريم القانون لختان الإناث.
وتلقت أجهزة الأمن بالقليوبية بلاغًا بالواقعة، من إدارة المستشفى، فألقت القبض على الأب والممرض، لقيامهما بإجراء عملية ختان لطفلة تبلغ من العمر 15 عامًا بالمخالفة للقانون، الذي يجرم "ختان الإناث".
وكان اللواء حاتم الحداد، مدير مباحث القليوبية، قد تلقى إشارة من مستشفى قليوب العام بإصابة الطفلة "ن. ا 15"، عامًا إثر تعرضها لعملية ختان بإحدى قرى القناطر الخيرية، وانتقل العميد خالد المحمدى، رئيس مباحث المديرية والمقدم محمود علام رئيس مباحث القناطر إلى المستشفى، وتبين أن الأب ويدعى "ا.س.ع" أخذ الطفلة وأجرى لها عملية ختان علي أيدى ممرض يدعى "م.س.ا" 72 عاما، وعندما أصيبت الإبنة بنزيف قاموا بنقلها مستشفي قليوب.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق فامرت بحبس الأب والممرض والاستعلام عن حالة الطفله.
يشار إلى جهود الحكومة والمؤسسات الصحية في مصر، بالتعاون مع منظمات صحية وثقافية دولية إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، تصدت لانتشار ظاهرة ختان الإناث، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتوعية بأضرارها.
وكانت مصر قد أقرب عقوبة جنائية لممارسة ختان الإناث، تتراوح مدتها من السجن مدة تراوح بين خمس و7 سنوات، بعدما كانت من قبل تتراوح بين ثلاثة أشهر وعامين.