مالك عقار الأحلام المحترق في فيصل: انتهيت وبيتي اتخرب

كتب: محمد عيسى

مالك عقار الأحلام المحترق في فيصل: انتهيت وبيتي اتخرب

مالك عقار الأحلام المحترق في فيصل: انتهيت وبيتي اتخرب

«بيتي اتخرب.. أنا انتهيت ونفسيتي تعبانة.. ربنا يعوض علينا».. جملة مقتضبة قالها من بين دموعه، سمير حمودة، مالك عقار الأحلام المحترق، لـ«الوطن»، مرجحا أن يكون سبب الحريق «ماس كهربائي» في مخزن توزيع الأحذية.

أكمل حمودة وهو يبكي، قائلا إنّ المخزن لم يكن به أي مواد تساعد على الاشتعال: «حاولت أطفي الحريق مع اللي كانوا معايا، لكن كان كبير، والمكان اللي اتحرق مكانش مصنع، كان مخزن لتوزيع الأحذية».

وقالت مصادر على علاقة بمالك العقار، المبني في 2015، إنّه في الأربعينيات من عمره ولديه 4 أبناء، ومن مواليد محافظة المنيا، موضحة أنّه موزع للأحذية التي كان يشتريها من مصنع قريب منه، ويخزّنها في العقار المملوك له لتوزيعها فيما بعد.

وبني برج الأحلام المملوك لحمودة في 2015، على مساحة 1000 متر، به 108 وحدات سكنية، يسكن به 10 أسر فقط.

إعادة فتح الطريق الدائري بعد غلق 3 أيام 

وأعادت فيه الإدارة العامة للمرور فتح الطريق الدائري المتجه إلى أكتوبر والمريوطية، بعد إغلاق دام 3 أيام، حيث فرضت كردونًا أمنيا أسفل العقار لمنع السكان من الصعود خوفًا على حياتهم، وتمكنت قوات الأمن  في وقت سابق من إنقاذ 10 أسر من قاطني العقار عقب اندلاع النيران، وجرى أيضًا إخلاء 3 عقارات مجاورة للعقار المُحترق خوفا من سقوط العقار بشكل مفاجئ نتيجة الحريق.

التنمية المحلية: لا حق لسكان العقار في أي تعويضات

وحسمت وزارة التنمية المحلية، الجدل بشأن أحقية سكان العقار المحترق في الحصول على تعويضات أو شقق بديلة، حيث أكدت أنّ العقارات المخالفة حال تضررها من حريق أو انهيار ليس لسكانها الحق في الحصول على أي تعويض، سواء مادي أو على شكل شقق بديلة من المحافظة.


مواضيع متعلقة