كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة تعلن التطبيع مع إسرائيل وتفتح سفارة بالقدس

كتب: محمد علي حسن

كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة تعلن التطبيع مع إسرائيل وتفتح سفارة بالقدس

كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة تعلن التطبيع مع إسرائيل وتفتح سفارة بالقدس

أعلنت إسرائيل وجمهورية كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة، اليوم، تطبيع العلاقات بين البلدين.

ووقع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، ونظيره الكوسوفي ميليزا هاراديناي ستوبلا، على إعلان مشترك لتطبيع العلاقات بين بريتشينا وتل أبيب عبر تطبيق زوم.

وصرح جابي أشكينازي أنه وافق على «طلب كوسوفو الرسمي بفتح سفارة لكوسوفو في القدس»، بحسب قناة «فرانس 24».

ومقابل هذا التطبيع تحصل جمهورية كوسوفو على اعتراف تل أبيب باستقلال كوسوفو عن صربيا والذي تم في العام 2008.

ووقع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي ونظيره الكوسوفي ميليزا هاراديناي ستوبلا في مراسم أقيمت عبر تطبيق زوم، على إعلان مشترك لتطبيع العلاقات، في خطوة تعتبر خروجا على إجماع الدول الإسلامية. وقال أشكينازي إنه وافق على «طلب كوسوفو الرسمي بفتح سفارة لها في القدس».

وشهدت الأشهر القليلة الماضية، توقيع عدة دول عربية اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، جميعها تمت بوساطة أميركية.  

ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف سبتمبر اتفاقا تاريخيا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، هو الأول بين الدولة العبرية والدول الخليجية، والثالث عربيا بعد مصر (1979) والأردن (1994)، ولحق بهما كل من السودان والمغرب.

وأثارت تلك الاتفاقات، انتقادات في العديد من البلدان ذات الغالبية المسلمة، ورأى الفلسطينيون أن هذه الاتفاقيات خروج عن الإجماع العربي الذي جعل من حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطا أساسيا للسلام مع إسرائيل.

لكن جميع هذه الدول أكدت على أن تل أبيب ستكون مقرا لبعثاتها الدبلوماسية، في موقف يتماشى مع الإجماع الدولي ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وستحصل كوسوفو لقاء إقامة بعثتها الدبلوماسية في القدس، على اعتراف إسرائيل باستقلال كوسوفو عن صربيا والذي تم في العام 2008.

من جهتها، شكرت وزيرة الخارجية الكوسوفية ميليزا هاراديناي ستوبلا، إسرائيل على كونها الدولة رقم 117 التي تعترف باستقلال بلادها لتنضم إلى معظم دول العالم الغربي.

ولم تحصل كوسوفو بعد على اعتراف الصين وروسيا وخمسة أعضاء من دول الاتحاد الأوروبي، باستقلالها. 

وقالت وزيرة الخارجية «انتظرت كوسوفو وقتا طويلا جدا لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل».

وأضافت «نحتفل بفصل جديد من الروابط التاريخية بين بلدينا اللذين سارا طريقا طويلا ومليئا بالتحديات للتواجد كشعب ودولة».


مواضيع متعلقة