2.9 مليار دولار زيادة في تحويلات المصريين العاملين بالخارج

كتب: حسن عثمان

2.9 مليار دولار زيادة في تحويلات المصريين العاملين بالخارج

2.9 مليار دولار زيادة في تحويلات المصريين العاملين بالخارج

أعلن البنك المركزي، أن تحويلات المصريين بالخارج، خلال الفترة يناير/ نوفمبر 2020، سجلت ارتفاعا ‏‏‏بمعدل 11.9%‏ بنحو 2.9 مليار دولار لتسجل نحو 27.1 مليار دولار (مقابل نحو 24.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام السابق).

كما أظهرت البيانات الأولية، ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، خلال شهر نوفمبر 2020 مقارنة بالشهر المناظر (نوفمبر 2019) بمعدل 27.9% بزيادة قدرها 568.7 مليون دولار لتصل إلى نحو 2.6 مليار دولار، كما سجلت زيادة بمقدار 262.9 مليون دولار مقارنة بالشهر السابق عليه مباشرة (اكتوبر 2020).  

كانت معنويات السوق متباينة حيث حاول المستثمرون استيعاب الأخبار عن التحفيز الاقتصادي، وعمليات توزيع وطرح اللقاح، وتسجيل أرقام قياسية جديدة لأعداد الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وأغلقت الأسهم على ارتفاع خلال الأسبوع حيث تعلقت آمال المستثمرين بالموافقة على حزم التحفيز الامريكية، مدعومة بإعلان بعض الشركات عن تقارير الأرباح الفصلية والتي جاءت إيجابية. وشهد هذا الأسبوع عددًا كبيرًا من اجتماعات لجان السياسة النقدية حول العالم، حيث أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة وخططه لمشترياته من الأصول دون تغيير، لكنه حذر من انخفاض توقعات النمو الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، أبقى عددًا من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة على أسعار الفائدة دون تغيير.

وبحسب تعليق البنك المركزي على الأسواق العالمية، فإن سندات الخزانة الأمريكية سجلت أداءً متفاوتًا خلال الأسبوع، حيث شهدت تغييرات طفيفة، وذلك أثناء محاولة المستثمرين استيعاب الرقم القياسي للحالات والوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، وإمكانية إقرار حزم التحفيز المالي الإضافية الأمريكية، وطرح اللقاح، حيث ارتفعت سندات الخزانة ذات الأجل القصير وانخفضت السندات ذات الأجل الطويل.

وتعكس الأسعار الحالية للسوق احتمالات بنسبة 5.2% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة في اجتماعه في شهر يناير.

وتابع المركزي، أنهىمؤشر الدولار الأسبوع منخفضًا، حيث سجل أكبر خسارة أسبوعية له في خمسة أسابيع بعد أن تفوق تأثير التفاؤل الذي ساد بين المستثمرين حول تأثير حزم التحفيز المالي الإضافية الأمريكية، على المخاوف المتزايدة بسبب فيروس كورونا. وارتفع اليورو على خلفية تراجع الدولار، رغم ارتفاع اعداد الإصابة بفيروس كورونا في المنطقة والتعليقات السلبية لرئيسة البنك المركزي الأوروبي/ كريستين لاجارد بخصوص التوقعات الاقتصادية للمنطقة.

علاوة على ذلك، ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار، على الرغم من تسجيل أرقام قياسية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وتصريحات رئيس الوزراء بأن الإغلاق قد يستمر حتى الصيف مع انتشار سلالة شرسة لفيروس كورونا. وصعد الذهب محققا أكبر ارتفاع له بقياس اسبوعي في خمسة أسابيع على خلفية تراجع الدولار.

كما انخفض مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة

 


مواضيع متعلقة