فؤاد معصوم.. ثاني رئيس كردي للعراق في مواجهة "داعش"

فؤاد معصوم.. ثاني رئيس كردي للعراق في مواجهة "داعش"
ما زال العراق يسعى جاهدًا لاستعادة الوضع الأمني الذي انهار بشكل غير مسبوق لم تشهده السنوات الدامية التي أعقبت الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، حيث سيطر مسلحو "داعش" على مناطق واسعة شمال وغرب البلاد.
وبـ211 صوتًا من أصل 225 من أصوات البرلمان العراقي، فاز القيادي في التحالف الكردستاني فؤاد معصوم، ليكون الرئيس السابع لجمهورية العراق، وأدى اليمين الدستورية بالأمس أمام نواب البرلمان ليتولى منصبه لمدة 4 سنوات بعد أن انتهت ولاية الرئيس السابق جلال طالباني، الذي ينتمي للأكراد أيضًا، والذين عانوا كثيرًا في عهد صدام حسين.
والجدير بالذكر أن فؤاد معصوم وُلد في مدينة كويه عام 1938، وكان والده الشيخ ملا معصوم رئيس علماء كردستان ومن دعاة التقارب المذهبي والتسامح الديني.
ولفؤاد معصوم علاقة تاريخية بمصر، فبعد أن تلقى تعليمه بكردستان، سافر إلى القاهرة عام 1958 والتحق بجامعة الأزهر، وحصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية.
وانضم "معصوم" إلى الحزب الشيوعي ثم استقال منه، وانضم للحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1964، وتم تعيينه في القاهرة ممثلاً للثورة الكردية في الفترة (1973- 1975).
وعن الحياة العائلية للرئيس العراقي الجديد، فهو متزوج من السيدة روناك عبدالواحد مصطفى، ولديه 5 بنات، وولد توفي في طفولته.