أهالي قرى الريف المصري بعد قرار تطويرها: «الكل بيشتغل لهدف واحد»

كتب: محمد متولي

أهالي قرى الريف المصري بعد قرار تطويرها: «الكل بيشتغل لهدف واحد»

أهالي قرى الريف المصري بعد قرار تطويرها: «الكل بيشتغل لهدف واحد»

خصص برنامج «الحياة اليوم» فقرة حوارية للحديث عن تطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير 4500 قرية، بتكلفة 515 مليار جنيه خلال 3 سنوات.

وقالت المهندسة شيماء الصديق، عضو لجنة الإشراف على مبادرة حياة كريمة بالدقهلية، إن المبادرة نفذت 100% مما كان يحتاجه المواطنين في قرية «المطرية»، إحدى قرى محافظة الدقهلية، وتم تبطين الترع وإدخال كل الخدمات للمواطنين وتطوير المستشفى والكباري والطرق، وحاليا يتم تنفيذ مدرسة للتعليم الأساسي بالقرية.

مركز شربين يحتوى على 26 قرية

وأضافت «الصديق»، خلال استضافتها بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أن المرحلة الثانية من تطوير القرى بالمحافظة تتضمن مركز شربين، والتي تحتوي على 26 قرية، وهو تحدي كبير للقيادة السياسية عبر إعادة تأهيل محطات المعالجة ولإدخال الصرف الصحي في تلك القرى، وتمهيد الطرق الرئيسية المؤدية لها.

يجري تنفيذ المشروعات المخططة خارج خطط الوزارات

وأوضحت أن المبادرة تعمل على تنفيذ المشروعات المخططة خارج خطط التنفيذ الخاصة بالوزارات، حتى لا يكون هناك تضارب بين ما تنجزه المبادرة وباقي الوزارات، ويتم الاطلاع على نسب التنفيذ الخاصة بكل قرية على حده، ويتم حصر كل المعدات والمقاولين الموجودين ضمن المشروع.

الكل بيشتغل لهدف واحد

وأكدت أنه بعد إعلان الرئيس السيسي انطلاق المبادرة تم إجراء اجتماع موسع من قبل القيادات المعنية على مستوى المحافظة، وتم الحديث فيه عن كل أوجه التطوير وتحديد الأراضي التي سيتم إنشاء النوادي أو المدارس أو الوحدات الصحية: «الكل بيشتغل لهدف واحد».

وأشارت إلى أن أهالي الدقهلية تبرعوا بالكثير من الأموال والأراضي لإنجاز المشروعات على مستوى المحافظة، وهناك تعاون كبير من قبل المواطنين لإنجاز تلك المشروعات حتى يدر الخير على كل سكان القرى في محافظة الدقهلية.

مفرح: البنية التحتية والرئيسية في عدد كبير من القرى غير موجودة بالأساس

من جانبه، قال عماد مفرح، أحد أهالي قرية دنيال في محافظة الفيوم، ضمن المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة، إن مبادرة تطوير القرى أسعدت أهالي المحافظة كثيرا، حيث إن البنية التحتية والرئيسية في عدد كبير من القرى غير موجودة بالأساس، كما توجد مناطق بالمحافظة منعدمة في الخدمات المقدمة من قبل الدولة.

الوحدات الصحية بحاجة للتطوير

وأضاف «مفرح»، خلال استضافته بالبرنامج، أن «قرية دنيال» تحتاج لتمهيد الطرق المتهالكة بها والتي يحدث عليها الكثير من حوادث الطرق، وتطوير مركز الشباب في القرية حيث إن المباني آيلة للسقوط منذ سنوات، والوحدات الصحية بحاجة للتطوير، والمدارس والبنية التحتية بشكل عام.

وأوضح أن أهالي القرى فوجئت بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي والعمل على الأرض، وهو ما أشعر المواطنين في القرى باهتمام القيادة السياسية به وتنفيذ المشروعات التنموية بها: القرى تفتقر لكل شيء، بنية أساسية أو خدمات عامة، وبعض الوحدات الصحية لا يوجد بها أطباء».


مواضيع متعلقة