كلمة السر «25 يناير».. حيلة «الإخوان» لاختراق الكونجرس (فيديو)

كلمة السر «25 يناير».. حيلة «الإخوان» لاختراق الكونجرس (فيديو)
- الاخوان
- جماعة الاخوان
- الاخوان الارهابية
- داليا زيادة
- الكونجرس الأمريكي
- الاخوان
- جماعة الاخوان
- الاخوان الارهابية
- داليا زيادة
- الكونجرس الأمريكي
كشفت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديموقراطية الحرة، الحيلة التي اتبعتها جماعة الإخوان الإرهابية لاختراق الكونجرس الأمريكي باسم الثورة المصرية، وذلك خلال ظهورها عبر فيديو نشرته على صفحتها على «يوتيوب»، وموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وقالت داليا، إن جماعة الإخوان، وجدت في ثورة 25 يناير ضد مبارك، عام 2011، مظلوميّة جديدة قرّرت استغلالها في إعادة إحياء اسم الجماعة، وخصوصاً لدى الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس بايدن، لكن لا تقدّم الجماعة نفسها كحزب سياسي معارض هذه المرة، ولكنها تتسترّ وراء أسماء أعضاء ديمقراطيين بالكونجرس الأمريكي، لتقدّم نفسها للرأي العام كمجموعة عمل مدني تهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان ومكتسبات الثورة.
25 يناير
وأشارت زيادة، إلى أنّ الناشط الإخواني الأمريكي محمد سلطان، أطل في ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير، الأسبوع الماضي، بتغريدة على موقع تويتر يقول فيها إنّ المنظمة الحقوقية التي أسسها مؤخراً «مبادرة الحرية» قد تعاونت هي وعدد من المنظمات الحقوقية الأخرى مع اثنين من أعضاء الكونجرس المنتمين للحزب الديمقراطي، هما دون باير وتوم مالينوفسكي، على تشكيل مجموعة العمل على حقوق الإنسان في مصر داخل الكونجرس الأمريكي.
وتابعت: «من بين المنظمات الحقوقية الأخرى المشاركة معهم: هيومان رايتس ووتش، منظمة العفو الدولية، ومؤسسة بوميد مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، وجميعها تتلقّى التمويل، بشكل معلن أو غير معلن، من قطر، ويعمل ببعضها موظفون ينتمون لجماعة الإخوان، بشكل صريح، أو منحازون تماماً للجماعة».
وأكملت مدير المركز المصرى للدراسات الديموقراطية الحرة: وهذا ما يجعلنا نشك تماماً في صدق هذه المجموعة الجديدة داخل الكونجرس من حيث كونها تعمل حقّاً لأجل حقوق الإنسان في مصر أم لأجل تمكين جماعة الإخوان المسلمين، المصنّفة كتنظيم إرهابي في العديد من الدول، متسائلة: كيف ولماذا يدعم أعضاء الكونجرس أجندة محمد سلطان وجماعته؟.
دعم توم مالينوفسكي
وقالت داليا زيادة: منذ سنوات يستخدم محمد سلطان، عضو الكونجرس، توم مالينوفسكي، لخدمته وخدمة مصالح الإخوان على أكثر من مستوى، حيث كان مالينوفسكي يعمل بقسم العمل وحقوق الإنسان في الخارجية الأمريكية، و كان أشهر من قاموا بالضغط على الدولة المصرية للإفراج عن محمد سلطان من محبسه عام 2015، عندما كان متّهماً في قضايا تتعلّق بالتحريض على العنف وممارسة العنف مع آخرين من جماعة الإخوان المسلمين، منهم والده القيادي الإخواني الشهير صلاح سلطان.
وأضافت: بعد فوز توم بمقعد في الكونجرس، قدّم مالينوفسكي الدعم لمحمد سلطان وجماعته عبر الترتيب لعقد جلسات استماع ضد الدولة المصرية، وتنظيم ندوات داخل الكونجرس للهجوم على مصر، وكل ذلك تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان.
أموال قطر
ولفتت إلى أن هناك تقارير منشورة تدّعي أنّ مالينوفسكي تلقّى أموالاً من قطر، عبر قناة الجزيرة والمؤسسات التابعة لها للقيام بهذا الدور في دعم الجماعة، خصوصاً بعد أن أغلقت في وجوههم أبواب الكونجرس عام 2016، بعد إدانة الرأي العام لبعض أعضاء الكونجرس للقائهم بعناصر من جماعة الإخوان المسلمين، رغم أنّها مصنّفة كتنظيم إرهابي لدى بعض الدول.