بايدن يسجل «رقما قياسيا» في أول 10 أيام: توقيع 40 أمرا تنفيذيا

كتب: نورهان نصرالله

بايدن يسجل «رقما قياسيا» في أول 10 أيام: توقيع 40 أمرا تنفيذيا

بايدن يسجل «رقما قياسيا» في أول 10 أيام: توقيع 40 أمرا تنفيذيا

حزمة واسعة من القرارات اتخذها الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الـ 10 أيام الأولى من تولى منصبه، حيث بدأ تولى مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة بعد ساعات قليلة من أداء اليمين الدستورى فى بنى الكابيتول، وبعدها وقع أكثر من 17 إجراء تنفيذيا، عكس سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، ركز فيها على اللوائح البيئية وأزمة المناخ، سياسات الهجرة والعدالة العرقية والرعاية الصحية فيما يتعلق بأزمة فيروس كورونا.

وبحلول نهاية يومه التاسع في البيت الأبيض، وقع بايدن على 40 أمرًا تنفيذيًا وإجراء ومذكرة رئاسية، وهو ما يعتبر رقما قياسيا، وفقا لما نشرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية.

وتعرض بايدن لانتقادات شديدة بسبب اعتماده المبكر على الإجراءات التنفيذية، وانتقده الجمهوريون قائلون إن ذلك يخالف تعهده بالعمل مع الكونجرس لبناء توافق في الآراء بشأن القضايا، حيث قال ميتش ماكونيل زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، «قال الرئيس الحالي بايدن في أكتوبر الماضي، لا يمكنك التشريع من خلال إجراء تنفيذي ما لم تكن ديكتاتورًا»، متابعا: «في أسبوع واحد وقع أكثر من 30 إجراء أحادي الجانب».أكد عدد من مسؤولي إدارة بايدن أن هذه الأوامر والإجراءات التنفيذية «ليست بديلا» عن الإجراءات التشريعية، وحثوا الكونجرس على المضي قدمًا في قرارات الرئيس حول مشاريع القوانين المقترحة، بما في ذلك خطة دعم الاقتصاد بـ 1.9 تريليون دولار تحت عنوان «خطة الإنقاذ الأمريكية».

في غضون ذلك، قال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة «فوكس نيوز» إن تصرفات الرئيس تتماشى مع «الأولويات» التي وضعها على مدار الحملة، قائلاً إن النشاط من البيت الأبيض في الأسابيع الأولى من إدارته يهدف إلى تنفذيذ وعوده الانتخابية و «طي صفحة» السنوات الأربع الأخيرة من إدارة ترامب.

وتضمنت قرارات بايدن:

- إلزم العاملين في المؤسسات الحكومية الفيدرالية بارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي، أثناء تواجدهم في المباني الحكومية.- استحداث منصب منسق الاستجابة لفيروس كورونا.

- العودة إلى منظمة الصحة العالمية، بعد انسحاب ترامب العام الماضي وسط الوباء.

- إلزام ركاب المواصلات العامة ووسائل النقل الداخلية بارتداء الكمامات.

- توجيه الوكالات الحكومية بمراجعة وتقييم الإمدادات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.

- تشكيل هيئة اختبارات فيروس كورونا وضمان إمداد قطاع الصحة بعمالة مستديمة للاستجابة لفيروس كورونا.

- دعم إعادة فتح واستمرار تشغيل المدارس والحضانات والمنشأت التعليمية بشكل آمن.

- تعليق سداد قروض الطلبة ومنع تحصيل أي نسبة من الفوائد عليها.

- وقف بناء الجدار على طول الحدود الأمريكية المكسيكية.- إلغاء الحظر المفروض على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش الأمريكي.

- إلغاء حظر السفر الذي فرضه ترامب على الدول ذات الغالبية المسلمة.

- إعادة برنامج العمل المؤجل للقادمين إلى الولايات المتحدة في مرحلة الطفولة، الذي يمنع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين وفدوا إلى الولايات المتحدة في طفولتهم، والذي سعى ترامب للتخلص منه.

- تحديد 15 دولارًا كحد أدنى للأجر في الساعة للمتعاقدين مع المؤسسات الفيدرالية.

- زيادة النفقات الحكومية المخصصة لدعم الشركات الأمريكية لدعم قطاع الصناعة والعاملين به.

- تعزيز المساعدات الطبية المخصصة للفقراء وقانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة.

- إلغاء تشريع يحرم المنظمات غير الربحية التي تقدم استشارات خاصة بالإجهاض من الحصول على تمويل من الحكومة.

- العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ، بعد انسحاب ترامب منها.- إلزام وظفي الوكالات الحكومية بالتوقيع على تعهد أخلاقي، يمنعهم من قبول هدايا مقابل تقديم خدمات.

- منح العمال حقًا مكفولًا فيدراليًا لرفض التوظيف الذي يعرض صحتهم للخطر، وينص على أن أي عامل يرفض عرض العمل، سيظل مؤهلاً للحصول على تأمين ضد البطالة.


مواضيع متعلقة