تفاصيل احتفال «الإكليريكية» غدا بذكرى وفاة البابا كيرلس وتأسيسها

تفاصيل احتفال «الإكليريكية» غدا بذكرى وفاة البابا كيرلس وتأسيسها
- الكلية الإكيريكية
- الكنيست
- البابا
- البابا كيرلس الرابع
- الكلية الإكيريكية
- الكنيست
- البابا
- البابا كيرلس الرابع
أعلنت الكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية بالأنبا رويس، عن إقامتها احتفالًا، بمناسبة مرور 160 عامًا على وفاة البابا كيرلس الرابع الملقب بـ«أبي الإصلاح»، وكذلك مرور ستين عامًا على افتتاح مبنى الإكليريكية بالأنبا رويس داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
الاحتفالية ستشهد القاء كلمة للبابا تواضروس
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الاحتفالية ستشمل عددًا من الندوات والمعارض والمحاضرات تحت شعار «كنيستي القبطية ومجد الآباء»، حيث سيبدأ الاحتفال بالقداس الإلهي، تعقبه كلمة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وأضاف حليم، أن البابا كيرلس الرابع اهتم بالتعليم منذ اللحظة الأولى لدخوله طريق الرهبنة ونراها في الإجراءات التي اتخذها في كل موقع مسؤولية ائتمن عليه، فخلال رئاسته لدير القديس الأنبا أنطونيوس، افتتح كُتَّابًا في بلدة بوش لتعليم الرهبان وأولاد البلدة، وبعد رسامته مطرانا عاما بذل قصارى جهده في سبيل تهذيب الشبان وتعليمهم، فأنشأ المدرسة القبطية الكبرى بالبطريركية، وبعد جلوسه على الكرسي البابوي سعى في تأسيس مدرسة إكليريكية لتعليم الكهنة، وافتتح مدرسة للبنين في حارة السقايين، واشترى مطبعة كبيرة لطباعة الكتب الكنسية، وأوفد مجموعة من الشباب للمطابع الأميرية لتعلم الطباعة، وأسس أول مدرسة للبنات في مصر على الإطلاق.
المواقف الوطنية للبابا كيرلس الرابع
وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا كيرلس الرابع، اشتهر كذلك بمواقفه الوطنية سواء على مستوى دوره أو دور الأقباط تجاه بلدهم وحقوقهم عليها، لافتا إلى أنه في هذا الإطار رسخ البابا أثناء عهده لعدد من المبادئ التي تعد الآن من ركائز المدنية والتقدم الوطني، منها: «المساواة بين الجنسين، إذ أنشأ أول مدرسة للبنات في مصر على الإطلاق (وتبعته الحكومة بعدها بتعليم الفتيات)، كما كان يوصي أبناءه المسيحيين بعدم التفريق بين الأنثى والذكر في الميراث».
وتابع القس بولس حليم: «لما صدر الفرمان السلطاني في فبراير 1856 بالمساواة بين المواطنين في الحقوق، تقدم البابا كيرلس إلى الخديو سعيد بطلب لتطبيق الفرمان، وكان داعمًا للخديوي عندما فرض التجنيد الإجباري على كل المصريين (مسلمين ومسيحيين) لكي يؤدي المسيحيون واجبهم في حماية وطنهم، وأيضًا ليكون مبررًا لإلغاء فكرة الجزية التي كانت تفرض عليهم ثمنًا للحماية، وذهب إلى الحبشة بإيعاز من الخديوي سعيد لحل مشكلة بين مصر والحبشة وعاد منها بعد سنة وشهرين وقد حُلت المشكلة».