«عطلانة بقالها 40 سنة».. معلومات عن نافورة النيل بعد تشغيلها

«عطلانة بقالها 40 سنة».. معلومات عن نافورة النيل بعد تشغيلها
«40 عاما من غياب الضوء عنها»، هكذا عنون هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، مستشار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منذ قليل، على أول فيديو لـ«نافورة نهر النيل» عقب إعادة تشغيلها.
وعلق «يونس» في منشور على عودة عمل «النافورة»، قائلًا: «عطلانة من 40 سنة وأصبحت منارة مضيئة.. أفضل جملة قرأتها على هذه النافورة.. معبرة عن الحال.. تحيا مصر».
على مدار عقود كاملة، حُرم النيل أيضا من تلك العروس التي كانت تقف في منتصفه متزينة وفي أجمل حلة لها، تلك العروس التي تزين المياه الزرقاء، قبل أن تقوم محافظة القاهرة بوضع خطة شاملة لتطوير تلك النافورة الأثرية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا لجذب المزيد من السياح حول العالم، وخلق مقاصد سياحية جديدة في العاصمة القاهرة.
أُنشئت النافورة في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بوسط النيل، عام 1956، بعدما ركبتها شركة «جوليوس برجر» للأشغال العمومية من ألمانيا الغربية، بإشراف وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وانطفأ جمال النافورة الذي تحاكت عنها معظم الأفلام العربية القديمة، قبل بدء أعمال الإصلاح بها في محاولة لعودتها كمزار سياحي، بحكم كونها نافورة أثرية تقع في المدخل الجنوبي لجزيرة الزمالك وسط نهر النيل بالقرب من برج القاهرة.
وظهرت نافورة نهر النيل في عدد من الأفلام القديمة أشهرها فيلم «عروس النيل» إنتاج عام 1963، والذي كان من بطولة لبنى عبدالعزيز ورشدي أباظة، حيث ألقت بطلة الفيلم بنفسها في النيل في إطار احتفالية عروس النيل إلى جانب النافورة.
عادت نافورة نهر النيل بمستوى حضاري، سيزيد من جاذبية منطقة وسط القاهرة المحيطة بالنافورة والتي يطل عليها أعرق الفنادق إلى جانب عدد كبير من المطاعم والمراكب النيلية السياحية والفنادق العائمة والنوادي.