المفتي: تعقيم الرجل أو المرأة لمنع الحمل ممنوع شرعا إلا في حالة واحدة

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن التعقيم سواء للرجل أو المرأة، لمنع الحمل وإفقادهم قدرتهم الإنجابية عنهم مستقبلا، ممنوع شرعا، وفي هذا مخالفة لمقصود الشريعة، بتحقيق المصالح ودفع المفاسد، لأنه يمنعهم من تحقيق مصلحة النسل وأن ينجبوا مستقبلا، مشددا على أنه لا يجوز أن يتخذ الرجل أو المرأة وسيلة معينة أو إجراء معينا يؤدي إلى أن يجعله عقيما في المستقبل، ويفقد قدرته على الإنجاب.

التعقيم جائز فقط إن وجدت الأسباب

وأضاف «علام»، خلال لقائه الجمعة، مع قناة «صدى البلد»، الأصل في ذلك الأمر هو المنع، ولكن إن وجدت الأسباب التي يقدرها الطبيب والمتخصصون، فإذا كان إبقاء صلاحية الرجل على الإنجاب، أو المرأة، يؤدي إلى ضرر بالغ به أو بها، هنا في تلك الحالة قد يجاز التعقيم سواء للرجل أو المرأة.

المرأة التي تعاني من أورام سرطانية بالرحم يجب أن تستأصله ولا تفكر بالإنجاب

واستشهد مفتي الديار المصرية، بمثال لامرأة تعاني من وجود أورام سرطانية بالرحم، وهي لم تنجب من قبل سوى طفلا واحدا، أو حتى لم تنجب بالأساس، فإزالة هذا الرحم الملىء بالأورام السرطانية فيه حياتها، وفي نفس الوقت يعني استئصال قدرتها الإنجابية منها، في تلك الحالة توازنا بين الأمور، لأن المفاسد تعارضت، المفسدة الأولى متمثلة في السرطان والثانية متمثلة في العقم، وبالطبع أشدهم وأخطرهم السرطان، ومن باب درء المفسدة الأخطر عن هذه المرأة، يكون التعقيم لها ومنع قدرتها الإنجابية عنها لمدى الحياة مصلحة لها ولحياتها.

كل وسائل منع الحمل جائزة طالما تحت إشراف طبي

وأكمل أنه لا مانع شرعا على الإنسان، أن يتخذ من كل الوسائل، التي  تؤدي إلى منع الحمل، طالما كانت تحت الإشراف الطبي المباشر، الذي ينصح فيه الطبيب بهذا الأمر.

• المفتي
• مفتي الديار المصرية
• منع الحمل
• تعقيم الرجل
• تعقيم المرأة
• المفتي
• مفتي الديار المصرية
• منع الحمل
• تعقيم الرجل
• تعقيم المرأة