التجمع: مصر تشهد توازنا في العلاقات الخارجية واستعدنا قوتنا الناعمة

التجمع: مصر تشهد توازنا في العلاقات الخارجية واستعدنا قوتنا الناعمة
- سيد عبدالعال
- حزب التجمع
- الرئيس السيسي
- الصناعات التحويلية
- إرادة
- سيد عبدالعال
- حزب التجمع
- الرئيس السيسي
- الصناعات التحويلية
- إرادة
قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وعضو مجلس الشيوخ، إن العلاقات المصرية الخارجية في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وقبل وبعد ذلك، كانت تتسم بالتبعية للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه بعد ثورة 30 يونيو 2013 انتهت التبعية لأمريكا، وبدأ فصل جديد من فصول الخارجية المصرية عبر سياسة الانفتاح على الدول الأوروبية والأسيوية والشرق الأوسط وأفريقيا، تعكس وجود المشروع الوطني الذي يجري إنجازه حاليا.
وأضاف «عبدالعال»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC»، أن علاقة مصر مع الولايات المتحدة الأمريكية تحسنت في فترة حكم الرئيسين محمد أنور السادات ومبارك، وحاليا انتزعت مصر مكانتها في المنظومة الدولية كدولة مؤثرة في القرار العالمي، وبمجرد ما استطعنا انتزاع إرادتنا أجبرنا الآخرين على احترام السياسات الخاصة بالدولة، ومصر حاليا تشهد توازنا في علاقاتها الخارجية، واستعادت الدولة قوتها الناعمة.
وأوضح أن الحزب وقف أمام سياسات مختلف الرؤساء الذين تولوا حكم مصر، كما قام بمطالبه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية وحكم مصر، مضيفا أن الرئيس السيسي يسعى إلى تحقيق الأحلام المؤجلة بإرادة شعبية.
وأكد رئيس حزب التجمع، أن أطياف الجماعة الوطنية ارتبطت ببعضها البعض عبر إدخال القوانين مثل الحريات وغيرها لتصدر في الدستور الجديد، حيث كانت مصر حينها، في مرحلة انتقالية يجب فيها النظر لمجموعة القضايا بمجملها، والتي تعكس التوجه العام للدولة: «هناك مشروع اقتصادي لاستنهاض وتدعيم الصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات الاقتصادية».
وأكد أن إرادة الرئيس السيسي تنحاز للمصريين وهناك من يريدون إفشال الرئيس، مثل الإخوان وحلفائهم الذين يريدون عرقلة الدولة وإفشال المشروع الوطني للرئيس السيسي.