من بكالوريوس تجارة إلى «شيل شكاير الأسمنت».. «حسان» كتف بكتف مع أبوه

من بكالوريوس تجارة إلى «شيل شكاير الأسمنت».. «حسان» كتف بكتف مع أبوه
علي الرغم من أنه درس مجالا يختلف بكثير عن فن النحت، إلا أنه قرر أن يسلك طريق الفن، بعدما رأى أنه لم يتمكن من الإبداع دون أن يسلك هذا الطريق الذي يعتبره بمثابة حلم يسعى لتحقيقه.
حبه لوالده دفعه لمساعدته في أعمال المحارة
حبه لوالده دفعه إلى مساندته في العمل، حيث كان يعمل الأب في مجال المعمار والأعمال الخرسانية، قبل أن يفكر الابن في الوقوف إلى جوار الأب، حتى لا يشعر أبيه أنه بمفرده دون ونيس، وسند يقويه على العمل.
درس تجارة ويعمل في المحارة
محمد حسان، هو ذلك الفتى العشريني الذي أدرك أنه لابد وأن يكون ذا شأن كبير في مجال النحت على الرغم من أنه درس المحاسبة بكلية التجارة جامعة القاهرة، ومع ذلك قرر أن يتعلم فن النحت ويطور من موهبة تلك التي ولدت معه منذ أن كان صغيرا.
فن الرسم
منذ نعومة أظافره وهو يمارس فن الرسم بطريقه عادية وبعد المرحلة الإعدادية بدأ في الاهتمام بموهبته تلك بشكل أكبر، من خلال رسم ما تراه عينه: بدأت أجيب صور وأشخاص ارسمهم، لكن كان شغلي ضعيف وكنت في نفس الوقت شغال مع والدي في المعمار، شيل اسمنت ورمل وطوب وشغال في المحارة».
مع متابعته المستمرة لوسائل التواصل الإجتماعي، وجد أنه يمكن له أن يكون واحدا من هؤلاء الذين يقومون بالنشر الإلكتروني، والترويج لأنفسهم: «كنت بشوف بعض الفنانين علي السوشيال ميديا بينزلوا يتقابلوا ويرسموا ومن وقتها بقيت أنزل استفاد منهم واستفدت كتير وبعدها بقيت أشتغل ع نفسي أكتر لحد ما بدأت أفهم في الأدوات وحاولت أجيب أدوات جديدة تساعدني في الشغل».
تمكن الشاب من خامة الرصاص جيدا، وبعد ذلك قرر استخدام الفحم والألوان والزيت: «بعد فترة بدأت أشوف معارض وأحضر واتفرج على شغل فنانين لحد ما ربنا وفقني وشاركت بلوحة رصاص».
ويتابع الفنان الشاب: «بعد فتره كبيرة بدأت أرسم بخامة تانية وهي الدبابيس وعملت أول لوحة بالدبابيس وشاركت بيها في معرض، وكل ده بجانب شغلي مع والدي في مجال المعمار برضه».
يساعد الشاب والده في أعمال المحارة والجبس وشيل الرمل والأسمنت: «حبيت أدخل مجال النحت مؤخرا وبدأت اشتغل من صور بدون معرفة أي أساسيات عن النحت بس بطلع نتيجة كويسة»