الصحة عن «المسحة الشرجية»: حالة من كل 10 آلاف.. ومش عاوزين نعممها

كتب: محمد متولي

الصحة عن «المسحة الشرجية»: حالة من كل 10 آلاف.. ومش عاوزين نعممها

الصحة عن «المسحة الشرجية»: حالة من كل 10 آلاف.. ومش عاوزين نعممها

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليمة لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن اللجنة العلمية وقبل توصل الصين لإجراء المسحة الشرجية لاستبيان مدى إصابة الشخص بالفيروس من عدمه، كان اقتراحا أمام اللجنة قدمه عدد من الخبراء، غير أن ذلك النوع من المسحة يتم على المصابين الذين ظهر عليهم أعراض الإصابة بالمرض في جهازهم الهضمي فقط، وهي نسبة ضئيلة.

وأضاف «حسني»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن استخدام المسحة عبر الأنف والحلق تكون للمصابين ممن ظهر عليهم أعراض الإصابة في الجهاز التنفسي، ولكن في حال ظهرت أعراض الإصابة بالفيروس في الجهاز الهضمي فيجب اتباع المسحة الشرجية التي أعلنت الصين عنها مؤخرا.

وأوضح أن تلك الطريقة الجديدة من المسحة لن تكون هي المستقبل كما يظن البعض، ولكنها تخص الحالات المصابة بفيروس كورونا ويعانون من أعراض بالجهاز الهضمي فقط، لكن وفي حال وجد مشكلات في الجهازالتنفسي يتم استخدام المسحة الاعتيادية: «مش عايزين نعمم القاعدة أو التعميم بأنها الطريقة التي ستكون تقليدية».

ولفت إلى أنه في بعض الحالات قد يتم استخدام ذلك النظام من المسحة، وهي لا تتعدى 1 في كل 10 الآف حالة: «مش عايزين نعممها أو المصريين يفكروا إنها الطريقة التقليدية للمسحة، مش هتكون كدة خالص».

وأكد أنه حتى الآن كافة الأطقم الطبية التي خضعت للقاح الجديد لم تظهر عليهم أية أعراض جانبية قوية جراء تلقيهم اللقاح، فيما ظهر على البعض طفح جلدي بسيط، ولم يستمر فترة طويلة حتى اختفى إما من تلقاء نفسه أو عبر عقاقير لعلاجه.

وأشار إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستصل لقاحات عديدة من شركات مختلفة إلى مصر، كما أن هناك لقاحات أوشكت على الوصول إلى نهاية التجارب السريرية لها، وهناك دراسات أخرى تتم حول أحد اللقاحات الذي سيجري إعطاؤه عبر جرعة واحدة، ومصر تتابع كل اللقاحات عن كثب.

وتابع: «أهم لقاح هو التمسك بالإجراءات الاحترازية، ومفيش أعراض خاصة بالبرد أو بكورونا، وفي حال شعرت بأي أعراض يجب استشارة الطبيب لأن الوعي مبكرا بالمرض يساعد على إتمام الشفاء بشكل أفضل، ونحن في مرحلة التفاؤل الحذر، وهناك عدد من الدول الأخرى عبرت مرحلة الخطر، وإنجلترا أعلنت تحسن الأوضاع لديها».


مواضيع متعلقة