خبير أمن المعلومات: ما يحدث بين «أبل» و «فيس بوك» حرب ديناصورات

كتب: محمد متولي

خبير أمن المعلومات: ما يحدث بين «أبل» و «فيس بوك» حرب ديناصورات

خبير أمن المعلومات: ما يحدث بين «أبل» و «فيس بوك» حرب ديناصورات

قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن ما كان يدورعلى مواقع التواصل الاجتماعي كانت بمثابة حرب ما بين شركتي «أبل» و«فيس بوك، إنستجرام»، حيث أن الأخيرة كانت تريد ربط خدماتها بشركة «أبل» لسرقة بيانات ومعلومات من العلماء: «هي حرب ديناصورات ومن سيفوز فيه المستخدم».

الشركتين لا يعنيهم المستخدم

وأضاف «حجاج»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه وفي البداية نادت «فيس بوك» بسياسة «أبل» في احتكار بيانات العميل، وسعت إلى تقليل الحماية التي تفرضها شركة «أبل» على مستخدميها: «الشركتين لا يعنيهم المستخدم، ولكن الجميع يريد المكسب الأكبر».

وأوضح بأن سياسة أنظمة «أبل» تعتمد على غلق كافة بيانات الشخص والحفاظ على الخصوصية وبيانات المستخدم في الصراع التنافسي لها بين الشركات الكبرى، وتحقيق المكسب في سوق الهواتف الذكية المختلفة.

وأكد أن البيانات والمعلومات باتت المكسب الحقيقي لكل الشركات، والصراع الدائم هو كيفية الاحتفاظ بالمستخدم لدى الشركة لأطول فترة ممكنة مهما اختلفت المنتجات المقدمة: «بالبلدي عايز الزبون ميطلعش من عنده، ممكن يستخدم العميل في الإعلانات أو يبيع المنتجات زي التليفونات والأجهزة».

وأشار إلى أن رئيس شركة «فيس بوك» خرج عن شعوره كثيرًا خلال الفترة الماضية بسبب التضييق الذي تم ممارسته عليه خلال الفترات الماضية، ويحاول إسقاط التهم الملقاه على شركته إلى شركات أخرى لإيقاف نزيف الخسائر جراء الاهمال في الحفاظ على خصوصية المستخدمين.


مواضيع متعلقة