بعد «شبكة دعارة المساج».. نائب يطالب بضبط فوضى إعلانات فيس بوك
بعد «شبكة دعارة المساج».. نائب يطالب بضبط فوضى إعلانات فيس بوك
«الساعة بـ100 يورو.. مساج وجلسة علاج بالإبر الصينية».. إعلان تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، التقطته قوات الشرطة وسارت وراءه، حتى ألقت القبض على «شبكة دعارة» لاصطياد الشباب من مواقع التواصل الاجتماعي، لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وهو الأمر الذي دفع البعض للتساؤل، عن ضوابط استخدام مواقع التواصل، وتشديد الرقابة عليها منعا لاستخدامها في أمور مخالفة للقانون، وبينهم محمد عبدالحميد، عضو مجلس النواب.
استغلال مواقع التواصل في مخالفة القانون
النائب طالب بتشديد الرقابة على الإعلانات مجهولة المصدر على مواقع التواصل الاجتماعي، لضبط منظومة الإعلانات، يقول: «عدد مش قليل بيستغل الإعلانات دي في أعمال منافية للآداب، وتجارة في أمور مخالفة للقانون، زي الأدوية المغشوشة وغيرها».
وقفة لإنهاء الفوضى
يستغل كثيرون مواقع التواصل الاجتماعي في أعمال مخالفة للقانون، أو محرضة ضد الدولة، ما يتطلب «وقفة لإنهاء فوضى استخدام فيس بوك» حسب ما قال النائب لـ«الوطن»، الذي أكد أنّ قانون جرائم الإنترنت، الذي أقره مجلس النواب قبل فترة، من شأنه مساعدة الأجهزة الأمنية في ضبط الأمور فيما يخص إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنّ التشريعات القديمة لم تتعامل مع جرائم الإنترنت.
وضبطت الأجهزة الأمنية في وقت سابق، «شبكة دعارة» بعد نشر إعلان جاء فيه «الساعة بـ100 يورو لعمل مساج وجلسة علاج بالإبر الصينية»، حيث ضمّت الشبكة 5 فتيات بينهن أوكرانيات، تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاما، مع 4 شباب، داخل شقة بمنطقة شرق القاهرة، خلال ممارسة الجنس، وبمداهمة الشرطة للمكان، ضبطت منشطات وألعاب جنسية وعملات أجنبية ومحلية، ومبالغ مالية.
وبحسب التحريات، استغلت «شبكة الدعارة» مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج للأعمال المنافية للآداب واصطياد الضحايا، من خلال إعلانات عن جلسات المساج، وتبيّن أنّ الشبكة تعمل منذ عدة أشهر في مصر، وألقت قوات الأمن القبض على كل المتورطين فيها.
