تحذيرات دولية حول استقطاب جماعة الإخوان الإرهابية للاجئين وتجنيدهم

كشف تقرير لمؤسسة «ماعت»  للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عن تزايد المخاوف في ألمانيا بشأن تنامي جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعد رصد عدة محاولات للجماعة لاستقطاب اللاجئين في البلاد وضمهم إلى الجماعة من خلال الجمعيات والمنظمات الإسلامية التابعة لها، وتجنيدهم لخدمة أهدافها.

وأوضح التقرير، أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية يتركز في ولاية شمال الراين، ويديرها القيادي الإخواني إبراهيم الزيات الذي حكم علية غيابيًا في مصر، وأطلق سراحه في عهد حكم جماعة الإخوان.

وأشار التقرير، إلى أن نواب الحزب الديمقراطي في ألمانيا، قد طالبوا باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضد جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن وصفوا الجماعة بأنها أكثر خطورة من  تنظيمي «داعش والقاعدة» الإرهابيين.

ولفت التقرير الى أن مجلس العموم البريطاني، قد أخرج دعوات لرصد أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب، بعد أن  تزايدت الهجمات الإرهابية في بريطانيا والتي كان أخرها عملية جسر لندن الإرهابية، والتي كشف خلال تحقيقاتها الصلة بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية و«داعش»، علاوة على ذلك، حادث مانشيتر الإرهابي الذي وقع عام 2017 والذي أكد هذه العلاقة حيث أن مرتكب الواقعة هو الإرهابي زهير خالد وهو ابن قيادي بارز في الجماعة.

وأوضح التقرير، أن الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا، حيث دعا رئيس البرلمان النمساوي لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها في البلاد، وأيضًا في فرنسا التي عانت في الفترة الأخيرة من العمليات الإرهابية، وأكد بعض نواب مجلس الشيوخ الفرنسي، أن تنظيم الإخوان يخدم فكرًا متطرفًا وأن حظر أنشطته في البلاد ضرورة لازمة، وتابع التقرير، أن هناك الكثير من الدعوات فى الولايات المتحدة الأمريكية  بضرورة تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي، خاصة أن تاريخه حافل بالأعمال الإرهابية.

وكانت قد أكدت هيئة كبار العلماء بالسعودية في بيان اعتبار الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، وهو الأمر الذي أعلنته وزارة الداخلية السعودية عام 2014.

• جماعة الإخوان
• جماعة الأخوان الإرهابية
• ماعت
• فضائح الإخوان
• جماعة الإخوان
• جماعة الأخوان الإرهابية
• ماعت
• فضائح الإخوان