«الآثار» توضح موقف 5000 قطعة مستردة من أمريكا: «ترميم وعرض بمتاحف»

«الآثار» توضح موقف 5000 قطعة مستردة من أمريكا: «ترميم وعرض بمتاحف»
- الآثار
- الولايات المتحدة
- قطع مستردة
- استرجاع الآثار
- الآثار المصرية
- استعادة الآثار المصرية
- الآثار المصرية بالخارج
- السياحة والآثار
- وزير السياحة والآثار
- الآثار
- الولايات المتحدة
- قطع مستردة
- استرجاع الآثار
- الآثار المصرية
- استعادة الآثار المصرية
- الآثار المصرية بالخارج
- السياحة والآثار
- وزير السياحة والآثار
نجحت مصر في استعادة 5000 قطعة أثرية مصرية من متحف «الإنجيل المقدس» في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد جهود من وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجة المصرية، والجهات المسؤولة في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسترداد القطع الأثرية مساء أول أمس الأربعاء.
وقال الدكتور شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن القطع الأثرية التي استعادتها مصر من الولايات المتحدة الأمريكية تحتوي على مجموعة من المخطوطات القبطية المدون عليها كتابات من العصر القبطي، ومخطوطات باللغة العربية، والخط اليوناني، والقبطي، فضلا عن مجموعة من أجزاء التوابيت ورؤوس التماثيل، ولوحات للمتوفين، وأجزاء من النسيج القبطي، لافتًا إلى أن تلك القطع الأثرية من عصور مختلفة، إلا أن غالبيتها العظمى من العصر القبطي مثل المخطوطات، بينما اللوحات ورؤوس التماثيل والأواني من العصر الفرعوني.
«عبدالجواد»: القطع الأثرية بعضها فرعوني وآخر قبطي
وأضاف «عبدالجواد» لـ«الوطن»، أن هناك نظاما متبعا في استرداد القطع الأثرية من الخارج، حيث يتم عمل لجنة لمعاينتها مرة أخرى وفرزها، وتحديد القطع التي تحتاج إلى ترميم وإدخالها المعامل، وذلك بسبب تداولها كثيرًا بين أكثر من شخص، بعد ذلك يتم عرضها على لجنة «سيناريوهات المتاحف»، وشكلها وزير السياحة والآثار، لتحديد عرض كل قطعة في المتاحف المناسبة لها، وتوزعيهم عليها، لافتًا إلى أن جميع المستردات تعرض في المتاحف، لأن ذلك يكون العرض الأول لها، ما يجعلها مشوقة للسائحين والزوار، وحتى الأثريين الذين يرونها لأول مرة.
إدارة المستردات: نتابع القطع الأثرية المصرية بأمريكا منذ 2016
وأشار المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إلى أن وزارة السياحة والآثار تتابع موقف هذه القطع منذ عام 2016، وتم التنسيق مع الجهات المسؤولة في الولايات المتحدة الأمريكية، مثل وزارة الأمن الداخلي وحماية الحدود والجمارك الأمريكية، لعودة القطع المصرية، وبعد عدة مفاوضات تمت مصادرتها وعودتها أول أمس.
«عبدالجواد»: يصعب تحديد مكان وتوقيت خروج القطع الأثرية من مصر
وأوضح، أن جميع القطع المستردة خرجت من مصر عن طريق الحفر خلسة لبعض الأفراد بشكل عشوائي، وبطرق غير قانونية أسفل بيوتهم وفي الصحراء، بحثًا عن قطع أثرية لبيعها وجني الأموال، وهو ما يعصب من معرفة مكان وتوقيت خروجها وتهريبها إلى الخارج، إلا أن التحقيقات في ذلك الأمر ما زالت مستمرة، لافتًا أن الوزارة ما كان يشغلها في المقام الأول عودتها إلى مصر.