20 معلومة عن «مطرب المترو»: يعاني من شلل الأطفال وزلزال 92 سبب تعاسته

20 معلومة عن «مطرب المترو»: يعاني من شلل الأطفال وزلزال 92 سبب تعاسته
- مطرب المترو
- وفاة مطرب المترو
- سيد أنور
- وفاة سيد أنور
- أحمد زكي
- فيلم هيستريا
- الفن
- مطرب المترو
- وفاة مطرب المترو
- سيد أنور
- وفاة سيد أنور
- أحمد زكي
- فيلم هيستريا
- الفن
«إن مقدرتش تضحك.. متدمعش ولا تبكيش.. وإن مفضلش معاك غير قلبك.. إوعى تخاف مش هتموت هتعيش» كلمات قام بغنائها الفنان أحمد زكي خلال أحداث فيلم «هيستريا» الذي يعد تجسيدًا لحياة الفنان سيد أنور الذي اشتهر بلقب «مطرب المترو» والذي غادر دنيانا مع الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.
فيلم «هيستريا» عرض عام 1998 من بطولة أحمد زكي، وعبلة كامل، وشريف منير، ونهى العمروسي، سيناريو وحوار محمد حلمي هلال، وإخراج عادل أديب، ودارت أحداثه حول الشاب زين الذي درس بمعهد الموسيقى العربية ولضيق الحال يقوم بالغناء في محطات المترو، وتقع في غرامه الفتاة دلال وتقابلهما العديد من الصعاب.
أحمد زكي جسّد حكاية مطرب المترو في فيلم «هيستريا»
«وإن سألوك الناس عن ضي جوه عيونك مابيلمعشى.. ماتخبيش.. قولهم العيب مش فيا.. ده العيب في الضي» عاش الفنان الراحل سيد أنور، حياة مليئة بالصعاب، ورغم ذياع صيته مع بداية التسعينيات من القرن الماضي، إلا أنه كان يرى أنه ليس شخصًا محظوظًا وكثيرًا ما كتب عبارات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تظهر عن حزنه الشديد منها «الفن للموهومين مش للموهوبين».
أصيب بمرض شلل الأطفال الذي منعه من الحركة
وتصدر «مطرب المترو» سيد أنور، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي مع انتشار خبر وفاته، وترصد «الوطن» أبرز المعلومات عنه في السطور التالية:
- من ذوى الاحتياجات الخاصة ويعاني من مشاكل بالحركة، حيث أصيب بشلل الأطفال عندما كان عمره عامًا ونصف العام.
- درس بمعهد الموسيقى العربية دراسات حرة بشارع رمسيس، والتحق بفرقة الموسيقى العربية بالمعهد.
- بعد خروجه من المعهد أثناء دراسته وخلال تواجده بالمترو الذي يعد المواصلة الأساسية له، قام بالغناء.
- عرفه ركاب المترو وبدأ يطلبون منه الغناء لمحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ.
لقاءه مع نجوى إبراهيم فتح له باب الاعتماد بالإذاعة
- أُعجب بفكرة الغناء على محطات المترو، وبدأ الأمر بالغناء ربع ساعة وزاد الوقت تدريجيًا مع زيادة إعجاب الناس وتصفيقهم له.
- وصل عدد ساعات الغناء بـ«المترو» لـ 4 ساعات من 8 مساءً لـ 12 صباحًا مع تحرك آخر عربة قطار بالمحطة.
- تخصص بالغناء لركاب مترو الأنفاق فقط الذين كانوا ينتظرونه بالساعات من عام 1989 حتى عام 1992.
- بدأت الصحافة المصرية تكتب عن مطرب يقوم بالغناء على محطات المترو وسط تصفيق الركاب.
- لقاءه بالإعلامية نجوى إبراهيم في برنامج «فكر ثواني واكسب دقايق» فتح له بابا الحظ، والتي سمعت عنه وأجرت معه لقاءًا نجح كثيرًا ليتم اعتماده بعدها في الإذاعة المصرية.
زلزال 92 كان سبب تعاسته وألغيت أولى حفلاته بالتليفزيون
- اختاره الإذاعي القدير وجدي الحكيم المشرف العام على الإذاعة وقتها للمشاركة في حفلات ليالي أضواء المدينة في نوفمبر 1992.
- وقع الزلزال الشهير في أكتوبر 1992 وتم إلغاء الحفلة.
- أصدر ألبومًا غنائيًا عام 1994 باسم «رفضك يازماني».
- التقى بعدد من نجوم الوسط الفني وأشادوا بصوته منهم عادل إمام ومحمود ياسين.
- كان يقول دائمًا أن ربنا وهبه شلل الأطفال الذي لم يؤثر سلبًا عليه وصوتًا جميلًا عشقه الناس.
- عام 1996 تفاجئ بتحضير الفنان أحمد زكي لفيلم عن حياة مطرب في المترو لايجد الفرصة لإظهار موهبته.
- اتصل هاتفيًا بالفنان أحمد زكي ليخبره بأنه مطرب المترو الذي سيجسد سيرته بالسينما، ولم يعرفه النجم الأسمر في البداية وأنه مجرد شخص بيهزر، ولكن بعد أن طال الحديث أكد إعجابه بغناءه للناس في المترو.
اعتزل الغناء بعد وفاة والده لمدة 10 سنوات
- كان يرى أنه سئ الحظ والدنيا لم تسير معه إلى الأفضل كما كان يتوقع، حيث توفى والده الذي كان يعتبره «السند والضهر» عام 1999 ودخل بعدها في نوبة حزن.
- قرر اعتزال الغناء في المترو بعد وفاة والده، وابتعد عن الفن لمدة 10 سنوات حتى كانت العودة للحفلات في مراكز ثقافية عام 2009.
- لم يرغب في الغناء بالمترو لأن «السميعّة» تغيروا بعد انتشار أغاني المهرجانات.
- أصيب بجلطة في المخ في عام 2020.