«الجنزوري» عن مدة حبسه على ذمة «فيرمونت»: قراءة ورياضة ودردشة مع مساجين

«الجنزوري» عن مدة حبسه على ذمة «فيرمونت»: قراءة ورياضة ودردشة مع مساجين
- فيرمونت
- فندق فيرمونت
- الفيرمونت
- قضية فيرمونت
- قضية الفيرمونت
- متهمي فيرمونت
- الجنزوري
- أحمد الجنزوري
- إخلاء سبيل الجنزوري
- الجنزوري متهم فيرمونت
- فيرمونت
- فندق فيرمونت
- الفيرمونت
- قضية فيرمونت
- قضية الفيرمونت
- متهمي فيرمونت
- الجنزوري
- أحمد الجنزوري
- إخلاء سبيل الجنزوري
- الجنزوري متهم فيرمونت
قضية الاعتداء الجنسي داخل فندق «فيرمونت» الشهير، شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية، بعدما اتهمت فتاة في أغسطس الماضي، مجموعة شباب باغتصابها وتصويرها داخل حفل بالفندق عام 2014، من بينهم نجل رجل الأعمال الراحل فريد خميس، وابنة الفنانة نهى العمروسي، ونجل نجم الزمالك السابق حلمي طولان، ومنظم الحفلات الشهير أحمد الجنزوري، منظم الحفل الذي شهد الجريمة، والذي أمرت النيابة، بإخلاء سبيله يوم 23 يناير الجاري.
«نمبر وان حفلات الساحل الشمالي» كما يلقبه البعض، بينما يطلق عليه أصدقائه «جانز»، إذ يعد أحمد الجنزوري أحد أشهر منظمي الحفلات في القرى السياحية والفنادق، ونظم العديد من الحفلات لكبار الفنانين، وفي لمح البصر تحولت هذه الحياة التي لا تخلو من الموسيقى والاحتفالات، إلى الحبس خلف قضبان سجن «النهضة».
فقدت الأمل بعد تجديد حبسي 45 يوما
أكثر من 150 يومًا قضاهم «الجنزوي» داخل سجن النهضة على ذمة القضية، ما جعله يفقد الأمل تدريجيًا من خروجه، وبالتحديد بعد آخر تجديد لحبسه بـ45 يومًا، بحسب قوله لـ«الوطن»: «سلمت أمري لله وقولت فرجه قريب.. ما ضاقت إلا فرجت»، ويقينه ببراءته لم ينقطع يومًا، رغم المدة الكبيرة التي قضاها في الحبس.
استغل «الجنزوري» فترة حبسه احتياطيًا على ذمة القضية في قراءة القرآن، والكتب المتنوعة، والروايات، وممارسة الرياضة، والقرب من المساجين في «النهضة»: «كنا بنهون على نفسنا»، مضيفًا أنها كانت أصعب الفترات التي مرت عليه في حياته، وتأكد أنها ابتلاء من الله حتى يقربه إليه، وتتحسن أحواله للأفضل، وهى مسؤولية يتمنى أن يكون على قدرها، بحسب وصفه.
انهيار أسرته ومرض والدته.. أسباب أرقت «الجنزوري» في حبسه
أكثر ما أرق «جانز» خلف القضبان، رؤيته لحالة أهله وبالتحديد والدته التي دخلت في حالة من الانهيار، وتعرضت لوعكة صحية، بسبب ما جرى له، لكنه رأى محبة الناس الحقيقة له، من أصدقائه وأهله وشريكه، الذين لم يتوقفوا عن دعمه طوال هذه المدة.
وعن الاتهامات التي وجهت له، ودخول المجني عليها إلى الحفل رغم عدم وجود اسمها في كشف الأسماء، حسبما ذكر محمد السباعي، دفاعه في القضية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قال «الجنزوري»، إن التحقيقات ما زالت مستمرة، وإنه على ثقة كبيرة في القضاء المصري، والنائب العام، وعدل الله الذي «لن يتركه مظلومًا».
تأمين خاص وشروط صارمة لدخول حفلات «نمبر 1 الساحل»
20 عامًا من العمل في تنظيم الحفلات، وضع خلالها «الجنزوري» شروطًا صارمة لدخول الحضور إلى الحفلات، وهو ما كان يدخله في خصومة مع البعض، حسب قوله، وذلك بسبب رفضه دخول أي شخص أقل من 21 عامًا، ومنع أي فرد من افتعال المشكلات داخل الحفلات مع الحضور أو أفراد الأمن، لافتًا إلى أن جميع حفلاته والأماكن الخاصة التي يحي فيها الفعاليات، تكون تحت إشراف وتأمين شرطة السياحة، وشركات أمن خاصة، وأن جميعها كانت في أماكن عامة وفنادق 5 نجوم.