شقيقة «الجنزوري» بعد إخلاء سبيله في الـ«فيرمونت»: الحياة طعمها اختلف

03:03 م | الاثنين 25 يناير 2021

حالة من السعادة والفرح تعيشها أسرة منظم الحفلات الشهير أحمد الجنزوري، أحد المتهمين في قضية الـ«فيرمونت»، التي أحدث جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية، وذلك بعد أن أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيله أول أمس السبت.

وقالت الدكتورة منى الجنزوري، شقيقة «أحمد»، إن قرار إخلاء سبيله غيّر طعم الحياة بالنسبة للأسرة: «الدنيا شكلها اختلف زي ما يكون كان حجر على صدورنا واتشال»، مشيرة إلى أن تلك التجربة كانت مرعبة وأقسى ما مرت به العائلة، حيث انتظر شقيقها في الحبس احتياطيًا على ذمة القضية أكثر من 100 يوم.

شقيقة «الجنزوري»: أمي دخلت في حالة هستيرية من الفرحة بعد رؤيته

وأضافت «الجنزوري» لـ«الوطن»، أن والدتها دخلت في حالة هستيرية من الفرحة والبكاء معًا، بعد قرار إخلاء سبيل نجلها، حيث دخلت خلال تلك المدة في وعكة صحية شديدة، نتيجة ما تعرض له «أحمد»،: «أول ما شافته فضلت تبوس فيه وتحضنه بجنون».

منى الجنزوري: المحامي أبلغني بالخبر وتأكدت من صفحة النيابة العامة

وتلقت شقيقة «الجنزوري» الخبر من محمد السباعي، المحامي بالنقض، ودفاع شقيقها، وبدافع التأكد بعد صدمة الفرحة، دخلت على الصفحة الرسمية للنيابة العامة لتجد قرار إخلاء سبيله صحيحًا، وعلى الفور اتصلت بوالدتها لإبلاغها، وبعد عودتها للمنزل وجدت العائلة مجتمعة في حالة من الصراخ الناتج عن شدة فرحتهم بالقرار.

شقيقة منظم الحفلات: كنا هنموت بعد تجديد حبسه 45 يومًا

تصف شقيقة «الجنزوري» حالة الأسرة قبل قرار إخلاء سبيله، وبالتحديد بعد تجديد حبس المتهم 45 يومًا على ذمة التحقيقات في جلسة 20 يناير الدائرة 18 جنايات، بـ«كنا هنموت»، لافتة إلى أنه كان شعورًا صعبًا أول زيارة لنجلهم في سجن «النهضة»، ورؤيته خلف القضبان.

ويعد أحمد الجنزوري، أحد أشهر منظمي الحفلات، وتشهد حفلاته حضور أعداد كبيرة، ونجوم كبار في عالم الفن، وتم إلقاء القبض عليه، واتهامه في قضية الـ«فيرمونت»، حيث تعرضت فتاة داخل الفندق الشهير إلى واقعة اغتصاب جماعي في عام 2014، إلا أنها تقدمت ببلاغ في أغسطس الماضي، ليتم التحقيق في القضية، والقبض على المتهمين الذين كان من بينهم نجل رجل الأعمال فريد خميس، وابن حلمي طولان لاعب الزمالك السابق، ونجلة الفنانة نهى العمروسي، وآخرين.