«ميلانيا ترامب» تخطط لمرحلة ما بعد البيت الأبيض: مكتب وموظفون ومبادرة

«ميلانيا ترامب» تخطط لمرحلة ما بعد البيت الأبيض: مكتب وموظفون ومبادرة
في الوقت الذي لم تتضح فيه بعد خطوات الرئيس السابق دونالد ترامب، في فترة ما بعد الرئاسة، إلا أن السيدة الأولى للولايات المتحدة السابقة، بدأت أولى خطواتها بعد أيام من ترك البيت الأبيض، حيث تخطط ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس المنتهية ولايته، لتأسيس مكتب لمتابعة مبادرتها التي تتطلع إلى مساعدة الأطفال.
وأوضح مصدر مقرب من «ميلانيا» لشبكة «CNN»، أن السيدة الأولى السابقة، أبدت نيتها للحفاظ على مبادرة «كن الأفضل» التي أطلقتها أثناء وجودها في البيت الأبيض، التي سعت لمساعدة الأطفال، وتضمنت فعاليات لتعزيز صحة الأطفال، والسلامة عبر الإنترنت، ومنع التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى زيادة الوعي بتأثير أزمة المواد الأفيونية على الأطفال.
وأكد المصدر أن مكتب ميلانيا، بعد البيت الأبيض، سيتألف من ثلاثة من موظفي البيت الأبيض، وهم: هايلي دانتونو، التي عملت معها لمدة أربع سنوات كمديرة عمليات، وهي الآن رئيسة موظفي ترامب، بالإضافة إلى ماري فينزر، ومارسيا كيلي.
وأشار المصدر إلى أن مكتب ترامب يعمل الآن خارج النادي الخاص بالرئيس السابق دونالد ترامب «مار إيه لاجو»، وهو أيضًا المكان الذي تعيش فيه العائلة الأولى السابقة، ويعمل الموظفون أحيانًا عن بُعد، بينما تبحث ميلانيا ترامب عن مساحات مكتبية منفصلة في منطقة بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
وكشفت استطلاعات رأي أن ميلانيا ترامب، أقل سيدة أولى شعبية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بنسبة لم تتعدَ الـ42%.
وشرعت ميلانيا في عدد من المبادرات خلال فترة تواجدها في البيت الأبيض، ولكنها لم يكن لها تأثير كبير، كما قوبلت حملتها المناهضة للتنمر «كن أفضل» بموجة من الانتقادات عندما انطلقت في مايو 2018، واتُهم الكتيب المصاحب للحملة باحتوائه على مواد مسروقة.
وتلقت ميلانيا رد فعل عنيفًا آخر، خلال زيارة إلى منشأة حدودية في تكساس، عام 2018، حيث التقت بأطفال الآباء المحتجزين، لكن السيدة الأولى السابقة أثارت ملابسها الغضب، حيث تضمنت سترة خضراء مكتوبا عليها عبارة «أنا حقًا لا أهتم، أليس كذلك؟» على الرغم من إصرار المتحدث باسمها على أنها «مجرد سترة»، لكن النقاد اتهموا ميلانيا بالفشل في إظهار اهتمام بالقضية.