«اغتصبها بدل ما يعالجها».. قصة هتك عرض فتاة على يد طبيب داخل عيادة

«اغتصبها بدل ما يعالجها».. قصة هتك عرض فتاة على يد طبيب داخل عيادة
لم تتخيل «د. ش.إ» أن ذهابها إلى عيادة خيرية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية للكشف الطبي بعد شعورها بألم في بطنها سيعرضها لهتك عرضها من قبل الطبيب.
الفتاة المريضة قاومت آلامها واعتداء الطبيب عليها في وقت واحد حيث استطاعت مقاومته ومغادرة غرفة الكشف وما إن علمت والدتها التي كانت تنتظرها بالخارج بما حدث أصيبت الاثنتان بحالة من الانهيار وقررتا إبلاغ الشرطة.
وقررت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها مساء اليوم بتأجيل محاكمة طبيب متهم بهتك عرض مريضة أثناء توقيع الكشف الطبي عليها داخل عيادة خيرية بمدينة الزقازيق إلى جلسة 24 فبراير القادم.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم وعضوية المستشاريين وليد محمد مهدي وعلاء سمير وسكرتارية خالد إسماعيل ويامن محمود.
وتعود أحداث القضية رقم 14656 لسنة 2020 جنايات قسم ثان الزقازيق والمقيدة برقم 1000 لسنة 2020 حصر تحقيق المقيدة برقم 2771 لسنة 2020 كلي جنوب الزقازيق حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد القبض على «أحمد. ح. ع. أ» 29 عاما، طبيب بشرى ومقيم بمركز الإبراهيمية لاتهامه بهتك عرض المجني عليها «د. ش. أ. ا» بالقوة والتهديد أثناء قيامه بإجراء أشعة سونار على بطنها وذلك داخل عيادة خيرية بمدينة الزقازيق.
وتبين من التحريات أن المجني عليها كانت تعاني من بعض المشاكل في بطنها وعلى إثرها قامت بمتابعة حالتها الصحية مع المتهم وذهب إلى عيادة خيرية وبرفقتها والدتها ثم قامت بالدلوف لغرفة الكشف بمفردها لإجراء سونار على بطنها وفي حال قيام المتهم بالكشف الطبي عليها قام بتحسس أجزاء من جسدها فقامت بدفعه إلا انه قام بالإمساك بها في محاولة لتقبيلها وأخبرها برغبته في مصاحبتها إلا أنها دفعته وهرعت إلى خارج غرفة الكشف.
وأفاد «ج. ا» رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية التابعة لها العيادة بتقليه اتصالا هاتفيا مفاده تواجد المجني عليها ووالدتها أمام العيادة في حالة انهيار تام بعد ما بدر من المتهم من أفعال وقام بسؤالها ورورت له ما حدث وقرر بأنه كان يتعين على الطبيب إحضار المساعدة له أثناء قيامه بإجراء السونار على المرضى من السيدات بغرفة الكشف.
وأثبتت تحريات الشرطة صحة الواقعة وألقت الشرطة القبض على المتهم وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق وقررت إحالة المتهم «محبوسا» إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.